قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين أن المساحة الزراعية للفول البلدي زادت بنحو 20% عن العام الماضي لافتا إلى ان المساحة الزراعية بالفول الموسم الماضي كانت نحو 80 فدانا ووصلت هذا الموسم إلى 100 ألف فدان تقريبا.
وأضاف ابوصدام، في تصريحات له اليوم، إن ارتفاع أسعار الفول كانت سببا أساسيا في اتجاه المزارعين لزراعة الفول حيث وصل طن الفول البلدي العام الماضي إلى 40 ألف جنيه، مشيرا إلى أن الفول البلدي بالإضافة إلى عوائده الاقتصادية المرتفعة ينتج بعد درسه التبن الاسمر عالي القيمة الغذائية والذي يستخدم كعلف للمواشي.
وأوضح نقيب الفلاحين، ان وزارة الزراعة اهتمت اهتمام كبير بمحصول الفول بعد تدهور زراعته وارتفاع أسعار فحرصت على إنتاج اصناف منه مقاومة لحشيشة الهالوك ومبكرة النضج وذات إنتاجية عالية مصنف سخا 3 ونوباوية 4و5.
وأوضح ابوصدام، أن أهم المشكلات التي تواجه زراعة الفول هي حشيشة الهالوك التي تتطفل على الفول وتتسبب في هلاك المحصول كما تتسبب حشرة المن في إصابته بالأمراض كمرض التبقع والصدا.
وتابع ابوصدام أن محصول الفول أصبح من المحاصيل الأساسية بالنسبة للشعب المصري ولا غني عنه لجميع المواطنين مطالبا وزارة الزراعة بوضع سياسة زراعية واضحة لزيادة المساحات من هذا المحصول الهام.
