بين الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، خلال إجابته على تساؤلات وفد حوار الأديان الألماني السويسري حول تطبيق عقوبة الإعدام.
وقال المفتي: إن تطبيق تلك العقوبة يحقق نوع من الارتياح لأهل المقتول، وهو بمثابة إنهاء لحالة وصراع داخلي لأهل الضحية، مشددا على أنها عقوبة موجودة ومنصوص عليها في كافة الأديان وفي الكتب السماوية، وانطلاقا من تلك الخصوصية يجب أن تطبق بصورة صحيحة.
وبين المفتي أن الإحصائيات تؤكد ضرورة وجودها فيما يتعلق بالصعيد والوجه البحري حتى لا ترتفع معدلات جرائم الثأر في المجتمع، ومع ذلك القانون المصري أقوى قانون في التعامل مع تلك العقوبة ويضع ضمانات لها ومنها درجات التقاضي والتدقيق في تطبيقها على القاتل من خلال لجان تعاون المفتي والقاضي حتى يضمنوا سلامة التطبيق.
