الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

مصر هوليوود الشرق في عهده.. مبارك علاقة خاصة بـ"أهل الفن والإعلام".. ظهر في 3 أفلام سينمائية.. وداع في الفجر وليلة الحنة والعمر لحظة..وهذه قصته مع أسرة «طباخ الرئيس»

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك الكثير من الأحداث الفنية، واستطاعت مصر أن تحافظ على مكانتها كهوليوود للشرق، في الأعمال السينمائية والدرامية، حيث كانت وما زالت قبلة الفن في العالم العربي، تساهم في إنجاح وشهرة أى نجم، مهما كانت جنسيته.
وخرجت في عهده الكثير من الأعمال السينمائية والاحتفالات الفنية التى يشهد لها الجميع، لذلك حزن على رحيلة الكثير من نجوم الفن، في مصر والوطن العربي.
«البوابة نيوز» تستعرض خلال السطور التالية موقف الرئيس الراحل حسنى مبارك مع المعارضة الإعلامية في عهدة، وأفلام نادرة ظهر خلالها بأدوار صغيرة، وعلاقته بأسرة فيلم «طباخ الرئيس» وهو العمل الذى كشف عن علاقة الرئيس بالمواطنين.



3 أفلام سينمائية خلال حياته
قد يفاجأ الكثيرون بمعرفه أن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، الذى رحل عن عالمنا كان ممثلا ووقف أمام الكاميرا ليسمع من المخرج سكوت هنصور ليجسد دورا سينمائيا قبل أن يصبح رئيسا للجمهورية، فنادرا ما نجد سياسيين وزعماء أيضا يظهرون على شاشة التليفزيون كممثلين، ولكن هناك عددا من الرؤساء شاركوا في أدوار سينمائية مختلفة نرصدها في هذا التقرير:
ظهر مبارك في فيلم وداع في الفجر.. حيث مثل دور ضابط عسكرى معلم في الكلية الجوية
عام ١٩٥٦، والعمل من إخراج حسن الإمام، المأخوذ عن فيلم أمريكى حربى عاطفى باسم «جسر ووترلو» إخراج ميرفن ليروى عام ١٩٤٠، وهو نفس الموضوع الذى قدمته السينما الهندية عام ١٩٦٤ باسم «سانجام».
«وداع في الفجر» بطولة شادية وكمال الشناوى ويحيى شاهين وفردوس محمد وسراج منير، وتدور قصته حول أحمد، الضابط طيار، الذى يعيش مع والده الغنى، والذى يطمع في تزويجه من ابنة شريكه في أعماله المالية. وكان الابن يتلقى أثناء دراسته في الكلية الحربية خطابات غرامية من عاشقة مجهولة، ثم يكتشف أنها كانت ترد إليه من «زينب» الفتاة الفقيرة التى تمت إليه بصلة قرابة بعيدة، والتى كان ينظر إليها كطفلة صغيرة لم تنضج، ويتحول قلبه إليها، ثم يحبها ويقرر أن يتزوجها وتتوالى الأحداث. ويظهر مبارك في الفيلم كقائد سرب طيران يعطى تعليماته للطيار «كمال الشناوي» حول خطط مهاجمة العدو في حرب السويس ١٩٥٦.
الفيلم الثانى «ليلة الحنة»، حيث ظهر مبارك مرة أخرى بشكل عابر كضابط، في لقطة لمدة ثوان، والعمل بطولة كمال الشناوى وشادية ومارى منيب وسراج منير وإخراج أنور وجدى عام ١٩٥٣.
وتدور أحداث الفيلم حول فتاة بسيطة يغرر بها شاب ثرى ويتركها وهى حامل، فتعمل مطربة ولكن ابنها يموت، فيعود الشاب نادمًا إليها ويتزوجها بعد عدد من الصراعات مع صاحب الصالة التى تعمل فيها الفتاة.
أما العمل الثالث فهو «العمر لحظة»
ظهر فيه حسنى مبارك في السينما، عن قصد، حيث ظهر كقائد طيران في مشهد قصير من الفيلم الحربى لمحمد راضى عام ١٩٧٨، والذى لعبت بطولته ماجدة وأحمد مظهر وناهد الشريف ومحمد خيرى ونبيلة عبيد.
وتدور أحداثه بعد هزيمة عام ١٩٦٧، حيث تتجه الصحفية «نعمت» للعمل التطوعى في أحد المستشفيات، وهناك تتعرف على مجموعة من الجنود الذين ترتبط بهم برابطة إنسانية قوية، وبأحد الضباط برابطة عاطفية، كما تسافر كذلك إلى الجبهة لمساعدة الجنود في حل مشكلاتهم وهمومهم، وتتوالى الأحداث.
وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قد ظهر في فيلم وثائقى ضمن الأعمال المشاركة في فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولي، ويحمل الفيلم اسم «العبور»، وتصل مدة عرضه ٩٠ دقيقة، ويظهر فيه ماكرون في دور قصير مدته سبع دقائق يتحاور مع اثنين من صناع الأفلام السينمائية اليساريين في مقهى.
وتحدث الفيلم عن كيف تغيرت فرنسا منذ الانتفاضة الطلابية التى شهدتها باريس عام ١٩٦٨، ويعرض فيه ماكرون وجهة نظره في دور الدين في المجتمع.
وظهرت الملكة إليزابيث الثانية عام ٢٠١٢ مع جيمس بوند في فيلم قصير بعنوان «سعيد ومجيد»، والذى افتتح فعاليات دورة الألعاب الأولمبية في لندن، وظهرت الملكة إليزابيث الثانية (٨٦ عاما) في لقطة مصورة مسبقا مع الممثل دانيال كريج، الذى وصل إلى قصر باكنغهام في سيارة أجرة ليرافق الملكة بعد ذلك بطائرة مروحية فوق العاصمة البريطانية.

منى الحسينى: مبارك هاتفنى عدة مرات لتشجيعى على كشف الفساد
الرئيس الراحل قال في أحد حواراته: أتمنى أن تكون كل البرامج تتمتع بمصداقيتك
كثيرا ما تتردد أقاويل حول تعنت الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك مع الإعلام، وأنه كان عصرا ديكتاتوريا لا يوجد فيه صوت للمعارضة، وأن من يعارض كان مصيره السجن أو عدم الظهور على الشاشة من جديد، لكن الإعلامية منى الحسينى كان لها رأى آخر، حيث كشفت عن كيف كان يتعامل الرئيس مبارك مع الإعلام المعارض، خاصة لو كان إيجابيا.
«الله يرحمه إذا كان الشعب افتقده رئيسا فأنا افتقدته أبا» بتلك الكلمات أعربت الإعلامية منى الحسينى عن حزنها على رحيل الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك.
وأضافت: «لا تتخيلي مدى حزنى الشديد على رحيله، ولم أعرف أى رئيس قبله فمنذ أن فتحت عينى على هذه الدنيا وجدته رئيسا أمامي، وكنت مرتبطة به للغاية كرئيس دولة، وأعتز به للغاية على المستوى الشخصى انتماءً وولاءً، أما فترة حكم الإخوان المتأسلمين فهى أسوأ فترة عاشتها مصر، وكنت أشعر بأن البلد سرقت، وأكبر صدمة عشتها في حياتى يوم تولى الإخوان الحكم، وأول مرة في حياتى أجرب اللطم على الوجه، فلطمت بانهيار وقتها».
وأشارت الحسينى إلى أنها عندما خاضت الحياة العملية قدمت الكثير من البرامج السياسية للرأى والرأى الآخر والمعارضة الإيجابية، وأنه تحدث معها عدة مرات في الهاتف وكانت مفاجأة كبيرة لها وقت ذاك، حيث اتصل بها في إحدى المرات وقال: «أنا حسنى مبارك يا منى».
وتابعت: عندما هاجمت المحامى منتصر الزيات في أديس أبابا على الشاشة آنذاك وقلت له كيف تكون محاميًا لهم، وهم يريدون اغتيال رئيس بلدك؟ ومن ليس له كبير يشترى له كبير، اتصل بى مبارك وقال لى «ألف شكر يا مني».
أما المرة الثانية التى اتصل بى فيها مبارك، فتتعلق بلقائى مع وزير الإسكان عندما هاجمته على توزيع الأراضى بالمحبة وأن إجراء قرعة يكون مجرد شكل، فأشاد مبارك بي، وقال: «أتمنى أن كل الإعلاميين يسيرون على خطى منى الحسيني، وهذا النوع من المعارضة واجب على الإعلامى أن يكون بهذا الشكل، وعاود الاتصال بى وأشاد بما فعلته، وكان آخر اتصال بيننا، عندما افتتحت قناة العاصمة الفضائية، حيث تحدث معى على الهاتف، وشجعنى وأشاد بى وبالتجربة الجديدة التى أخوضها».
وأضافت: «أنا تعرضت لحروب شديدة للغاية من النظام السابق، ومنهم رجل أعمال في عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ولا أريد أن أذكر اسمه لأنه توفى، وهو كان يدعى القوة، لكنه في الحقيقة كان عكس ذلك تمامًا، وبعدما عرضت ملفه بالكامل في برنامجى، وأكدت أنه استولى على العديد من أراضى الدولة، وقام ببيعها لأكثر من شخصية سياسية وأشخاص من الحزب الوطنى، وبعدها تعرضت بالفعل لعديد من محاولات التهديد والرعب والابتزاز، وعندما قدمت برنامج «نأسف للإزعاج» على قناة «دريم»، كان يسلط الضوء على نظام مبارك كله ويهاجمه، وكان الرئيس محمد حسنى مبارك معجبا ببرنامجى للغاية ويشاهده بشكل دائم، لأنه كان يريد أن يعرف الفساد وصل إلى أين، وطلب منى آنذاك أن أستمر في فتح تلك الملفات، رغم أننى كنت أهاجم نظامه وقال مبارك في أحد حواراته أتمنى أن تكون كل البرامج بمصداقية منى الحسينى، ولهذا فإن رجال نظام مبارك كانوا يخافون منى، وهددونى بالقتل وأولادى، وفوجئت بأن أحدهم رفع ٨ قضايا ضدي، وأرسل لى أشخاصا بأن أتنازل عن قضية ضده، ولكنى رفضت، وكانت بينى وبينه المحاكم والقضاء لمدة طويلة، ولم أحصل على حكم البراءة إلا بعد عام واحد، والحمد لله على كل ما حدث، ولكن أريد أن أقول إن قضية الأراضى المنهوبة قضيتي، وإذا لم أستكملها في برنامج تليفزيوني، فأنا أعلنها صراحة إنى معى مستندات، ولن أسكت ولن أحنى رقبتى في التراب».

علاقته بـ«طباخ الرئيس»
إيمى طلعت زكريا: مبارك أعاد والدى بطائرة خاصة إلى مصر بعد رفض مستشفى فرنسى إكمال علاجه
 الرئيس الراحل لـ«طلعت»: جاى تقابلنى بقميص وبنطلون.. والفنان يرد: يا ريس أنا متوتر

عرض عام ٢٠٠٨ فيلم «طباخ الرئيس» بطولة الفنان طلعت زكريا، وخالد زكي، وداليا مصطفى، تأليف يوسف معاطى وإخراج سعيد حامد، وتدور أحداث الفيلم حول متولى الطباخ الذى تجعله الصدفة يرشح للعمل كطباخ خاص لرئيس الجمهورية، ليبدأ في نقل أخبار الشعب وما يقولونه عنه من آخر النكت وأحوال الشعب في الشارع، ما يسبب له العديد من المشكلات، وحقق الفيلم حينها نجاحا كبير، وتسبب في وجود علاقة قوية بين الفنان طلعت زكريا والرئيس الراحل محمد حسنى مبارك، اللذين ارتبط اسمهما معا في كثير من المواقف خاصة بعد أحداث يناير ٢٠١١.

كشفت الفنانة إيمى طلعت زكريا، ابنة الفنان الراحل طلعت زكريا، عن كواليس العلاقة التى كانت تجمع والدها بالرئيس الأسبق حسنى مبارك، وقالت في تصريح خاص لـ«البوابة»: «أولا أحب أن أقول إن والدى لو كان ما زال على قيد الحياة كان سيتأثر جدًا بوفاة الرئيس مبارك».
وتابعت: نشأت علاقة قوية بين والدى والرئيس الأسبق، كانت بدايتها عندما أخذ الرئيس قرارا بعودة والدى من فرنسا بعد أن رفض المستشفى الفرنسى الذى كان يعالج به استمراره به، بعد اكتشاف إصابته بميكروب، وأرسل الرئيس وقتها مندوبين من رئاسة الجمهورية وأحضراه إلى مصر عبر طائرة خاصة».
وتابعت: والدى لم ينس هذا الموقف الإنسانى إطلاقا للرئيس، ولم ينكره مطلقا، واستكملت أن الرئيس هاتف والدها بعد عودته من فرنسا وسأله: «نفسك في إيه ؟» فرد والدها نفسى أقابلك.
وأضافت بالفعل، وخلال عام تواصلت رئاسة الجمهورية مع والدى لمقابلة الرئيس، ووقتها لم ينم والدى من الفرحة، لدرجة أنه لم يحضر أو يجهز لهذه المقابلة أى بدلة رسمية، ولكن زاره بملابس عادية».
وكشفت عن كواليس الزيارة أن الرئيس مبارك كان يداعب والدها ويضحك معه خلال سرد عدد من المواقف المختلفة، حتى إن الرئيس قال له: جاى تقابلنا بقميص وبنطلون فرد والدها يا ريس أنا من التوتر معرفتش ألبس إيه؟».
وتابعت أن والدها قال للرئيس «يا ريس أنا نفسى أخد معاك صورة»، فقال له الرئيس بروح فكاهية «طيب اعمل إنك بتتكلم ومش واخد بالك عشان الصورة تبان طبيعية»، مضيفة أن الزيارة استمرت لأكثر من ساعتين.
وقالت إيمى: والدى زار الرئيس الراحل أكثر من مرة في مستشفى المعادي، وبعد وفاة والدى اتصل الرئيس مبارك وقدم لنا العزاء».

وكشف الفنان خالد زكى، الذى جسد دور الرئيس في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، كواليس تجسيده شخصية رئيس الجمهورية في فيلم طباخ الرئيس الذى لعب بطولته الفنان طلعت زكريا، وقال زكى: «لم تقابلنا أى صعوبات خلال تصوير العمل ولم يتم منعه»، متابعًا: جسدت خلال الفيلم شخصية رئيس مصر «المنصب» وليس» الشخص».
ونعى زكى الرئيس الأسبق حسنى مبارك قائلا: «ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته»، تدور أحداث الفيلم حول متولى طباخ شعبى في حى السيدة عائشة يعيش ظروف متوسطة الحال مع زوجته وجسده خلال الأحداث الفنان طلعت زكريا الذى يتفاجأ في يوم أن رئيس الجمهورية «خالد زكي» أحد ضيوفه، ثم يتم ترشيح متولى بعد ذلك، ليصبح الطباخ الخاص بالرئيس، وتزداد علاقة الرئيس به لأنه أصبح يعتبر متولى نبض الشارع المصرى يستمع منه عن أخبار الشعب وآخر النكت والمشكلات.

فنانون ينعون مبارك
إلهام شاهين: تنحى حقنا لدماء المصريين.. وسامح الصريطى: اختلفنا حول سياساته ولا ننكر دوره في حرب أكتوبر

تقدمت الفنانة إلهام شاهين بخالص العزاء لأسرة الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك، وقالت لـ «البوابة نيوز»: «الرئيس مبارك كان رجلا عظيما وبطلا، التاريخ سيذكر ما له وما عليه، والحمد لله أنه نال البراءة في كل القضايا، ومن كل التهم المنسوبة إليه».
وتابعت: « إنسان عظيم لم يهرب أثناء ثورة يناير وتنحيه جاء لحقن دماء المصريين ورفض الهروب على الرغم من إرسال طائرات عديدة من دول أخرى، ولكنه صمم على البقاء في مصر على الرغم من معاناته التى عاشها آخر سنوات حياته وفضل أن يكمل حياته ويموت في أرض مصر لأنه رجل شجاع، وقال قبل ذلك هعيش وأموت في بلدى مصر».
وأضافت: «علينا جميعا أن نتعلم منه الشجاعة والوطنية والانتماء وربنا أظهر الحق في آخر أيامه وظهرت براءته هو وأولاده من كل التهم قبل وفاته بيومين».
كما نعى الفنان هانى شاكر نقيب المهن الموسيقية مبارك، وقال في بيان صحفى: «نحتسبه عند الله من الصالحين وداعين أن يسكنه الله واسع رحمته ونعزى شعب مصر في قائد من قادة حرب أكتوبر المجيدة التى سطرت بأحرف من النور في تاريخ الوطن».
وأعرب الفنان سامح الصريطي، عن حزنه الشديد لسماعه خبر وفاة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وقال الصريطى في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز» إنه على الرغم من الاختلاف حول بعض سياساته، إلا أنه لا يستطيع أن ينكر مدى إعجابه وإشادته بدوره العظيم في حرب ٦ أكتوبر، كقائد لسلاح الطيران، وصاحب أول ضربة جوية.
وأضاف « مبارك تنحى وحقق رغبة الشعب، ولكننا في الوقت الحالى لا نملك سوى أن نحكى عنه السيرة الطيبة، وننسى أى إساءة منه، ونقول نتمنى أن يسكنه الله فسيح جناته».

ونعى الفنان عمرو دياب، الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، عبر صفحته على موقع «تويتر» وكتب: «إنا لله وإنا إليه راجعون، خالص العزاء لأسرة الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك، تغمده الله برحمته وألهم أسرته الصبر والسلوان».
كما نعى الفنان محمد فؤاد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، قائلا: «إنا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.. رحمة الله على واحد من قادة حرب العزة والكرامة.. حرب أكتوبر المجيدة.. رحمة الله على الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية محمد حسنى مبارك.. الله يرحمه ويغفر له وينزله فسيح جناته».
وقالت الفنانة صابرين: «الله يرحمك ما الذى بينك وبين ربك لتنتظر حتى تسمع آخر حكم براءة لك ولأولادك وما أعظم هذه الآية سبحانك ربى (إنا لله وإنا اليه راجعون)، ربنا يبدلك خيرا من الدنيا وما عليها وداعًا صاحب الطلعة والضربة الجوية».

وقال الفنان راغب علامة: «التعازى الحارة لشعب مصر الحبيبة ولسيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وحكومة مصر بوفاة الرئيس المصرى الاسبق محمد حسنى مبارك رحمه الله. كما أتقدم بأحر التعازى لعائلة وأهل الرئيس السابق.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. رحمه والله وأسكنه فسيح جناته».