تنظم الكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر الجديدة، للسنة الرابعة على التوالي، مؤتمر «القيادة العالمي» غدًا الخميس وحتى السبت المقبل، بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية، بحضور ممثلين من الحكومة المصرية والقطاع الخاص والهيئات المجتمعية.
ومن المقرر عقد المؤتمر فى إطسا سنتر فى محافظة المنيا فى الفترة من 14- 15 فبراير 2020.
ويهدف المؤتمر إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة عن القائد ومفهومه ودوره، وتصحيح مفهوم القائد فى المجتمع المصري، ونشر المفهوم الصحيح للقائد، وهو الشخص الذى يستثمر فى البشر الموجودين من حوله لكى يعود عليه بالنجاح، باعتبار أن النجاح نتاج عمل فريق وليس شخص، إضافة إلى توصيل المفهوم الحقيقى للقيادة، وإلهام الشباب والقادة طرق علمية وحديثة للابتكار، والمثابرة والاجتهاد، والعمل على تسليط الضوء على نماذج من النجاح.
ومن المقرر أن يقدم فعاليات المؤتمر، الذى يقام على مدى يومين بالقاهرة، الإعلامية سارة نجيب، يشارك فى المؤتمر متخصصون فى فن القيادة وبعض رجال الأعمال، والدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، والقس يوسف سمير، راعى الكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر الجديدة، والشيخ سامر الضعيف قائد مؤتمر القيادة، وخدام ورعاة الكنائس الإنجيلية والطوائف المسيحية المختلفة، بالإضافة إلى حضور عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، وعدد من البرلمانيين ورجال الأعمال، والإعلاميين.
يذكر أن مؤتمر القيادة العالمي، ينعقد منذ أكثر من 27 عامًا بمشاركة 150 دولة، وتنظمه إحدى الكنائس الأمريكية الكبرى فى شيكاغو، وبدأت الكنيسة فى ترجمة المحاضرات والبرامج المقدمة لعرضها، وإفادة كل المجتمعات بما فيها الشرق الأوسط والبلدان العربية، والغرض من المؤتمر هو الاستثمار فى حياة الإنسان والواقع الذى نعيشه.
وتعد المؤسستان الدينية المسيحية والإسلامية من الدعائم والركائز الأساسية لدعم المجتمع المصرى والمصريين أمام التحديات العالمية التى تواجهنا فى الألفية الثالثة «ما بعد عصر العولمة»، كما تحاول أن تشارك مؤسسات الدولة فى التطوير من الآليات والخروج بأفكار غير تقليدية خارج الصندوق، من خلال أفكار إبداعية وتبادل الخبرات الإيجابية مع من ما قدموا طفرات اقتصادية وفكرية فى الدول المتقدمة، وأيضا فى مجال فن الإدارة.
وقال الشيخ سامر الضعيف، قائد المؤتمر، وهو من مواليد عام 1973 فى محافظة المنيا، وعمل بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية مشروع ميدان التحرير- طلعت حرب للتسويق والإدارة للمشروعات الصغيرة كمنسق تدريب لمدة عامين، وكان أحد أعضاء فريق ترانيم الحياة الأفضل، نحن جميعا نعيش فى مجتمع واحد نتألم لما يعانيه من صعوبات ونأمل فى كل يوم أن يخرج من كبوته لينطلق فى مسيرة قوية من البناء والنجاح والامتداد المؤثر للمنطقة العربية ولدول الشرق الأوسط؛ ليستعيد مرة أخرى مكانة الريادة التى كانت لمصر على مر أجيال طويلة وحقب متعددة.
وأضاف الضعيف، لـ«البوابة نيوز»: «تحقيق مثل هذا الهدف لا يتأتى إلا بتضافر العديد من عناصر النجاح، ربما يكون واحد من أهمها عنصر القيادة الرشيدة المستنيرة الفعالة، وهذا الاحتياج ليس احتياج مؤسسة معينة أو مجموعة بعينها، لكنه احتياج عام نحتاجه فى الأسرة ودار العبادة ومؤسسات المجتمع المدنى وقطاعات الأعمال الحكومية والخاصة ودوائر التعليم والرعاية الصحية وغيرها من أنشطة الحياة فى بلادنا».
وتابع «الضعيف»: كما تقول الحكمة القديمة إن المفاتيح القديمة لا تفتح الأبواب الجديدة، فإن فرصة قمة القيادة العالمية إنما هى فرصة لوضع مفاتيح جديدة فى يد كل قائد وقائدة من الموجودين فى فعالياتها لفتح آفاق جديدة من القيادة المبدعة والمؤثرة أمامهم، ولا حاجة للقول إن المسئولية الملقاة على عاتق كل قائد ليست فقط أن يقود لكن أيضا أن يتعلم كيف يقود، وهذا التعلم عملية لا تتوقف طالما أراد القائد أن يظل مؤثرا وأراد لقيادته أن تكون فعالة».
وأشار «الضعيف» إلى أن الكنيسة الإنجيلية بوجه عام هى كنيسة مرسلة عن طريق المدارس والمستشفيات والخدمات الاجتماعية، من خلال برامجها التنموية التى تتبناها، وأنه حدث فترة من الركود، وقبل خمس سنوات بدأت الكنيسة تنتعش مرة أخرى وتخرج للعمل المجتمعي، وتطورت خدماتها نحو الفرد والمجتمع بشكل ملحوظ.
وأضاف «الضعيف»: «المؤتمر سيشارك فى إلقاء محاضراته كبار قادة الكنائس حول العالم، وعدد من الشخصيات العالمية المؤثرة فى مجتمعاتهم، كما سيشارك عدد من المتخصصين فى «السوشيال ميديا» ومنهم واحدة من أكبر القادة المؤثرين فى شبكة التواصل الاجتماعي، وكذلك من من شبكة «جوجل» العالمية، وسيتحدثون عن كيفية تأثيرهم فى مجتمعاتهم»
ومن المقرر عقد المؤتمر فى إطسا سنتر فى محافظة المنيا فى الفترة من 14- 15 فبراير 2020.
ويهدف المؤتمر إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة عن القائد ومفهومه ودوره، وتصحيح مفهوم القائد فى المجتمع المصري، ونشر المفهوم الصحيح للقائد، وهو الشخص الذى يستثمر فى البشر الموجودين من حوله لكى يعود عليه بالنجاح، باعتبار أن النجاح نتاج عمل فريق وليس شخص، إضافة إلى توصيل المفهوم الحقيقى للقيادة، وإلهام الشباب والقادة طرق علمية وحديثة للابتكار، والمثابرة والاجتهاد، والعمل على تسليط الضوء على نماذج من النجاح.
ومن المقرر أن يقدم فعاليات المؤتمر، الذى يقام على مدى يومين بالقاهرة، الإعلامية سارة نجيب، يشارك فى المؤتمر متخصصون فى فن القيادة وبعض رجال الأعمال، والدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، والقس يوسف سمير، راعى الكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر الجديدة، والشيخ سامر الضعيف قائد مؤتمر القيادة، وخدام ورعاة الكنائس الإنجيلية والطوائف المسيحية المختلفة، بالإضافة إلى حضور عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، وعدد من البرلمانيين ورجال الأعمال، والإعلاميين.
يذكر أن مؤتمر القيادة العالمي، ينعقد منذ أكثر من 27 عامًا بمشاركة 150 دولة، وتنظمه إحدى الكنائس الأمريكية الكبرى فى شيكاغو، وبدأت الكنيسة فى ترجمة المحاضرات والبرامج المقدمة لعرضها، وإفادة كل المجتمعات بما فيها الشرق الأوسط والبلدان العربية، والغرض من المؤتمر هو الاستثمار فى حياة الإنسان والواقع الذى نعيشه.
وتعد المؤسستان الدينية المسيحية والإسلامية من الدعائم والركائز الأساسية لدعم المجتمع المصرى والمصريين أمام التحديات العالمية التى تواجهنا فى الألفية الثالثة «ما بعد عصر العولمة»، كما تحاول أن تشارك مؤسسات الدولة فى التطوير من الآليات والخروج بأفكار غير تقليدية خارج الصندوق، من خلال أفكار إبداعية وتبادل الخبرات الإيجابية مع من ما قدموا طفرات اقتصادية وفكرية فى الدول المتقدمة، وأيضا فى مجال فن الإدارة.
وقال الشيخ سامر الضعيف، قائد المؤتمر، وهو من مواليد عام 1973 فى محافظة المنيا، وعمل بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية مشروع ميدان التحرير- طلعت حرب للتسويق والإدارة للمشروعات الصغيرة كمنسق تدريب لمدة عامين، وكان أحد أعضاء فريق ترانيم الحياة الأفضل، نحن جميعا نعيش فى مجتمع واحد نتألم لما يعانيه من صعوبات ونأمل فى كل يوم أن يخرج من كبوته لينطلق فى مسيرة قوية من البناء والنجاح والامتداد المؤثر للمنطقة العربية ولدول الشرق الأوسط؛ ليستعيد مرة أخرى مكانة الريادة التى كانت لمصر على مر أجيال طويلة وحقب متعددة.
وأضاف الضعيف، لـ«البوابة نيوز»: «تحقيق مثل هذا الهدف لا يتأتى إلا بتضافر العديد من عناصر النجاح، ربما يكون واحد من أهمها عنصر القيادة الرشيدة المستنيرة الفعالة، وهذا الاحتياج ليس احتياج مؤسسة معينة أو مجموعة بعينها، لكنه احتياج عام نحتاجه فى الأسرة ودار العبادة ومؤسسات المجتمع المدنى وقطاعات الأعمال الحكومية والخاصة ودوائر التعليم والرعاية الصحية وغيرها من أنشطة الحياة فى بلادنا».
وتابع «الضعيف»: كما تقول الحكمة القديمة إن المفاتيح القديمة لا تفتح الأبواب الجديدة، فإن فرصة قمة القيادة العالمية إنما هى فرصة لوضع مفاتيح جديدة فى يد كل قائد وقائدة من الموجودين فى فعالياتها لفتح آفاق جديدة من القيادة المبدعة والمؤثرة أمامهم، ولا حاجة للقول إن المسئولية الملقاة على عاتق كل قائد ليست فقط أن يقود لكن أيضا أن يتعلم كيف يقود، وهذا التعلم عملية لا تتوقف طالما أراد القائد أن يظل مؤثرا وأراد لقيادته أن تكون فعالة».
وأشار «الضعيف» إلى أن الكنيسة الإنجيلية بوجه عام هى كنيسة مرسلة عن طريق المدارس والمستشفيات والخدمات الاجتماعية، من خلال برامجها التنموية التى تتبناها، وأنه حدث فترة من الركود، وقبل خمس سنوات بدأت الكنيسة تنتعش مرة أخرى وتخرج للعمل المجتمعي، وتطورت خدماتها نحو الفرد والمجتمع بشكل ملحوظ.
وأضاف «الضعيف»: «المؤتمر سيشارك فى إلقاء محاضراته كبار قادة الكنائس حول العالم، وعدد من الشخصيات العالمية المؤثرة فى مجتمعاتهم، كما سيشارك عدد من المتخصصين فى «السوشيال ميديا» ومنهم واحدة من أكبر القادة المؤثرين فى شبكة التواصل الاجتماعي، وكذلك من من شبكة «جوجل» العالمية، وسيتحدثون عن كيفية تأثيرهم فى مجتمعاتهم»
