الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

عطية الطنطاوي: الإنسان هو السبب الرئيسي في التغيرات المناخية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور عطية الطنطاوي، أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، إن قضية التغير المناخي من القضايا المهمة التي تدرجها الدولة على رأس أولوياتها.
وأضاف الطنطاوي، أن التغيرات في المناخ هو انحراف في المعدل في عناصر المناخ طبقا لحسابات إحصائية ومنهجية، أو أي تغير في الزمن ليصبح المناخ على غير صفته التي كان عليها، وقد توصلت الدراسات والتقارير الرسمية إلى أن تغير المناخ حقيقة واقعة وأن الإنسان هو السبب الرئيسي في ذلك.
وأوضح الطنطاوي، أن التغير المناخي يعتبر حقيقة واضحة في أفريقيا وضعف أفريقيا في مواجهة تغيير المناخ يرجع إلى مجموعة من العوامل التي تشمل ضعف القدرة على التكيف والاعتماد الكبير على السلع البيئية من أجل كسب الرزق.
وأشار الطنطاوي إلى بعض آثار التغير المناخي على أفريقيا وهي: الأمن الغذائي، الأمن المائي، التنوع الإحيائي، الهجرة واللاجئون، صحة الإنسان، مؤكدا أن معظم دول أفريقيا تعاني من أنه ليس لديها القدرة على تحقيق الأمن الغذائي لسكانها، وذلك نظرا لعدة عوامل منها الظروف المناخية، وحالات الجفاف المتكررة، فالإنسان هو السبب الرئيسي للتغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال ندوة "المناخ والطاقة وتحديات المستقبل" ضمن المحور الرئيسي "مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع" والمنعقدة الآن بقاعة الرئيسية "جمال حمدان" في بلازا 1 بمعرض الكتاب، بحضور الدكتور عطية الطنطاوي، أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بكلية الدراسات الأفريقية العليا - جامعة القاهرة، والدكتور جمال محمد عطية، أستاذ الجغرافيا الاقتصادية بكلية الدراسات الأفريقية جامعة القاهرة، ويديرها رئيس الجلسة الدكتور السيد البدوي، وتترجم الندوة للغة الإشارة بالتعاون مع المجلس القومي لشئون الإعاقة.
يذكر أن فعاليات الدورة الـ51 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، قد انطلقت 22 يناير الماضي، وتستمر حتى 4 فبراير الجاري، تحت عنوان "مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع"، وتحل السنغال ضيف شرف هذه الدورة، وجرى اختيار العالم المصري الدكتور جمال حمدان شخصية المعرض هذا العام.
وتشهد هذه الدورة حضور 40 دولة عربية وأجنبية، بزيادة 5 دول عن الدورة الماضية، ويشارك بها 900 دار نشر، منها 594 ناشرا مصريا، و255 ناشرا عربيا وأجنبيا، و7 ناشرين للكتب الإلكترونية، و41 مشاركا ضمن مكتبة سور الأزبكية، و3 مشاركات لذوي القدرات الخاصة، ولأول مرة اختيار سفراء للترويج للمعرض خارجيا.