جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنح الشروق وبدر، اليوم الأحد، حبس عاطل وسيدة، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بخطف طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، بعد خروجها من الحضانة ومساومة والدها على دفع مبالغ مالية مقابل إطلاق سراحها في مدينة بدر.
وقال المتهم الأول خلال التحقيقات، أن الضائقة المالية التي يمران بها كانت الدافع الرئيسي وراء ارتكابهما للواقعة، الأمر الذي جعله يفكر في التخطيط لخطف نجله صديقه الذي يقيم معه في ذات العقار، للحصول على فدية مقابل إعادتها، بعد علمه أن والدها حصل على مبلغ مالي خلال الفترة الأخيرة ويحتفظ به داخل مسكنه"، مستطردا: "والدها صديقي بس كنت عاوز أطلع منه بقرشين".
وأضاف أمام سراي النيابة: "بعد تحديد ساعة الصفر لتنفيذ الواقعة، نجحت في استدراج الطفلة عقب خروجها من الحضانة، ثم سلمتها لشريكتي في الواقعة، والتي أخفتها بمسكن شقيقتها الكائن بمحافظة الشرقية، إلا أنه نظرًا لتضييق الخناق عليه اتصل هاتفيًا بالمتهمة، وطلب منها إطلاق سراح الطفلة وتركها بمكان العثور عليها، وبعدها ألقى رجال المباحث القبض عليهما"، متابعا: "الشيطان ضحك علينا".
وكشفت التحقيقات الأولية أن البداية كانت بتلقي اللواء نبيل سليم مدير مباحث القاهرة، بلاغا من قسم شرطة بدر، أن أحد الأشخاص مقيم بدائرة القسم) يشكو من غياب نجلته 4 سنوات عقب خروجها بمفردها من الحضانة الكائنة بدائرة القسم.
وتم تشكيل فريق بحث جنائي، بمشاركة قطاع الأمن العام، وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة، أسفرت جهوده عن العثور على الطفلة بأحد المساجد بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاطل مقيم بالعقار سكن والد الطفلة نفسه.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع (إحدى السيدات- مقيمة بدائرة القسم، ولها محل إقامة آخر بالدقهلية)، أمكن ضبطها وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة بالاشتراك مع المتهم المذكور على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
