علق أفراد الشرطة بمحافظة الشرقية - قبل قليل - إضرابهم عن العمل حتى يوم 25 من فبراير الجاري، لمنح مسؤولي وزارة الداخلية فرصة لدراسة مطالبهم والاستجابة لها.
من جهته، قال الأمين محمد عباس، المتحدث باسم اتحاد أفراد الشرطة، إن النادي العام سوف يعقد بعد غد الأربعاء جمعية عمومية طارئة لمناقشة مطالب الأفراد، وعرضها على وزير الداخلية، وأضاف: "أرجأنا الإضراب بعد مفاوضات ووعود بتنفيذ المطالب"، وقد أكد الأفراد أنهم سوف يتّجهون الآن إلى زملائهم في الصالحية الجديدة بعد شكواهم من تعسف رئيس المباحث معهم.
وكان العشرات من أفراد الشرطة قد واصلوا صباح اليوم الاثنين، إضرابهم - لليوم الثالث على التوالي - للمطالبة بكشف غموض مقتل 6 من أمناء الشرطة زملائهم، الذين راحوا ضحية اغتيالات من قبل ملثمين مجهولين خلال الأسبوع الماضي، مطالبين الوزارة بتسليحهم بأحدث الأسلحة لمواجهة عنف الجماعة المتزايد ضد ضباط وأمناء وأفراد الشرطة، كما طالبوا بإعدام مرتكبي الأعمال الإرهابية المتورّطين في الأحداث الأخيرة في ميدان عام، ليكونوا عبرة لغيرهم ممّن تسوّل لهم أنفسهم قتل خير أجناد الأرض.
