أكد سفراء الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا في بيروت، ضرورة النأي بلبنان عن أي انعكاسات للاضطرابات الحادة الراهنة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وعدم استعمال لبنان ساحة لأي مواجهات أو رد.
جاء ذلك خلال سلسلة اللقاءات التي عقدها ظهر اليوم وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، والتقى خلالها سفراء الدول الثلاث، إلى جانب المنسق الخاص للأمم المتحدة لدى لبنان يان كوبيش.
وذكرت وزارة الخارجية اللبنانية أن "باسيل" بحث مع سفراء أمريكا وبريطانيا وفرنسا، في لقاءات منفصلة، التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن موقف لبنان في أعقاب عملية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، يقوم على الدعوة إلى تجنيب المنطقة تداعيات هذا الاغتيال، والتشجيع على تغليب منطق الحوار وضبط النفس والحكمة في حل المشاكل بدلا من استعمال القوة والعنف في العلاقات الإقليمية والدولية الخارجية.
وأشارت الخارجية اللبنانية إلى أن السفراء الثلاثة استعرضوا مع باسيل "سبل نزع فتيل الانفجار في المنطقة، كما جرى التطرق إلى ملف تشكيل الحكومة الجديدة من زاوية تأمين وضع سياسي مستقر في لبنان".