نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة باقة من الأنشطة الأدبية بنوادي أدب فرع ثقافة الدقهلية.
وقصر ثقافة منية النصر أمسية شعرية ضمن ملتقى الأدباء، بدأت بتعريف الشاعر إبراهيم الشابوري برمز من رموزنا الأدبية وهو الروائي الراحل إحسان عبد القدوس، شارك فيها الشعراء "محمد إبراهيم، فضل حسين، عبده نور الدين، رضا عبد الحميد، مريم قنديل، نبيل عبد الرحمن، محمد صلاح"، وتخلل الملتقي بعض التواشيح الدينية للمنشد والملحن عبد الله العدوي.
كما نظم نادي أدب طلخا أمسية شعرية شارك فيها الشعراء بقصائد منهم محمود خطاب بقصيدة "فصحى"، فتحي نجم وقصيدة "ست الدار أمي"، محمد عمر قصيدة "الشعر لو مختل"، أحمد ناصف قصيدة "أمي"، بحضور الكاتب والروائي د. رضا البهات والمبتهل الشيخ السيد كيوان.
نظم نادي أدب بيت ثقافة أجا ورشة أدبية بعنوان "كيفية كتابة القصة القصيرة " تناولت الأركان الأساسية للقصة القصيرة والتي إذا توافرت اكتملت بها القصة القصيرة وهذه العناصر هي المكان، الزمان، والشخصيات، وقد اشتهر كثير من الكتاب المعاصرين بها ومنهم توفيق الحكيم، طه حسين وإحسان عبد القدوس، وتوالت القصائد للشعراء منها "الوجع، الله ربى وربها، جدار الصمت يحبك، سنابل حب، للبلبل صبح، إلى اردوغان، البنت البكر"، كما نظم نادي أدب بيت ثقافة بني عبيد ورشة أدبية بعنوان "مشكلات اللغة العربية في العصر الحديث" بالتعاون مع بيت ثقافة البصراط شارك فيها الشاعر منصور البغدادي موضحا أن اللغة العربية هي لغة القرآن مليئة بالجماليات وبالرغم من أنها اللغة السهلة البسيطة ولكن تواجهه بعض المشكلات ومنها لغة المجتمع وضبط الكتابة "التنوين"، ومسألة سلطان اللغة ويقصد بها اللغة القرآنية المقدسة وكلمات الحياة العامة وقضية العامية والفصحى، ويعتبر رواد اللغة أن اللغة كائن حي يتطور بتطور المجتمع.
نفذ قصري ثقافة البرامون وميت الفرماوي وبيت ثقافة البصراط ومكتبات كفر طنبول، العيادية، اللاوندي، شبرا سندي، كفر الترعة، رأس الخليج، بسنديلة، كفر بهيدة ورش رسوم وتلوين للأطفال، ومسابقة غناء ورسم ببيت ثقافة بدواي ومعرض فن تشكيلي بقصر ثقافة البرامون.
