قررت نيابة الخليفة، برئاسة المستشار شريف الشناوى، وكيل النائب العام، انتداب لجنة من الطب الشرعى لاستخراج جثة طفلة، دفنت منذ أربعة أيام، وذلك بعد قيام أحد الأشخاص بتقديم بلاغ يتهم فيه شقيقه وزوجته بالاعتداء على طفلتهما، وتعذيبها، حتى لقت مصرعها، وتم استخراج تصريح دفن لها، دون تحرير محضرر بالواقعة.
كشفت تحقيقات النيابة عن قيام سعدة إبراهيم، ربة منزل، بتعذيب طفلة زوجها، التي لا تتجاوز من العمر 12 عاما، ثم قام والدها يحيى فرغلى، بالتوجه إلى مستشفى أبو الريش، لمعالجة الطفلة من الإصابات والكدمات التي لحقت بها، وهناك لفظت الطفلة آخر أنفاسها، ثم قاموا باستخراج تصريح دفن، وتمكنوا من دفنها، ولكن قام شقيق المتهم بالتوجه إلى قسم شرطة الخليفة، وتقدم ببلاغ يتهم فيه والد الطفلة وزوجة والدها بقتلها، وعلى أثر ذلك قررت النيابة استخراج الجثة.
وأمر المستشار عمرو الشريف، بانتداب لجنة من الطب الشرعى، لتشريح الجثة وإثبات سبب وفاتها، وبالكشف عن سجل المتهمه، تبين أنها مسجلة وعليها أحكام، وسبق أن حرر لها محضر تعذيب لنفس الطفلة عام 2011، و2012، وأنها ليست المرة الأولى، ووجهت النيابة إلى المتهمة تهمة القتل بالتعذيب وإلى الوالد تهمة القتل بالترك، وحبس المتهمان أربعة أيام على ذمة التحقيق.