الملف الليبي يعد من الملفات الاستراتجية للمنطقة العربية، والأهداف الخبيثة لتركيا جعلتها تلهث من أجل استغلال الموقف والاستفادة بالثروات الطبيعية للمنطقة وبالفعل نجح المدعو أردوغان في توقيع اتفاقية مع حكومة السراج تشمل التعاون العسكري الأمني ورسم الحدود البحرية مع بين البلدين.
"البوابة نيوز"، تستعرض مجموعة من الأطماع التركية في ليبيا، والهدف "الخبيث" من وراء توقيع مذكرة التفاهم والتي تهدف إلي مزاحمة دول المتوسط بغير حق في ثرواتيها الغازية والبترولية المكتشفة في شرق المتوسط.
وأوضحت "البوابة نيوز" كيف كان رد فعل البرلمان الليبي، الرافض والمندد بالتدخلات السافرة لحكومة أردوغان في الشأن الليبي؟ إلى جانب الإجماع العربي المتمثل في قرار جامعة الدول العربية، الداعم للجيش الوطني الليبي بقياد المشير حفتر في مواجهة حكومة الوفاق الموالية لتركيا والغرب، ورد فعل مصر شديد اللهجة، ضد الاستفزازت التركية المستمرة لدول الجوار، ودعوتها لحشد إقليمي يضم فرنسا وقبرص واليونان لوضع حد جذري للمارسات العداىية لتركيا.
