ذكرت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، أن حالة من التناقض برزت بين رئيس الوزراء المكلف الدكتور حسان دياب والفريق السياسي الذي كلفه تشكيل الحكومة (قوى 8 آذار) على نحو يعبر عن اختلاف في الرؤية لشكل الحكومة المرتقبة، حيث يُصر حزب الله وحركة أمل، على تشكيل حكومة من الاختصاصيين والسياسيين (تكنو-سياسية) في حين أن "دياب" يصرح بأنه سيشكل حكومة من الاختصاصيين المستقلين بالكامل.
وأوردت صحف (النهار والجمهورية والأخبار واللواء والشرق ونداء الوطن) أنه من المرجح أن يلتقي "دياب" اليوم رئيس الجمهورية ميشال عون، لإطلاعه على تصوره والأسس التي سيبني عليها تشكيل الحكومة في ضوء النتائج التي أفضت إليها استشاراته على أكثر من مستوى، وحصيلة المشاورات النيابية والسياسية والحزبية.
وأشارت الصحف إلى أن رئيس الوزراء المكلف أمام امتحان صعب لاسيما وأن الثنائي الشيعي يصر على حكومة اختصاصيين مطعمة بالسياسيين، كما أن التيار الوطني الحر يضغط على "دياب" للقبول بتسمية اختصاصيين يقترحهم الفريق السياسي الذي كلفه بموقع رئاسة الحكومة.
وكشفت عن وجود إشارات تفيد أن الفريق السياسي الذي كلف حسان دياب، يُبدي تمسكا ببعض الحقائب الوزارية بعينها، وعدم الاستعداد لدى بعض أطراف هذه القوى عن التنازل عن بعض الوزارات الخدمية الحساسة مهما كان الثمن.
ونقلت الصحف عن رئيس مجلس النواب نبيه بري، قوله إنه لا مشكلة إذا كانت الحكومة المقبلة من لون سياسي واحد، وأنه يجب على رئيس الوزراء المكلف أن يعمل على مشاركة كل المكونات السياسية في الحكومة من دون أن يستثني أحدا، وأن يعمل على تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن.
وقال بري "أين المشكلة في أن يكون الوزراء اختصاصيين وحزبيين في الوقت نفسه، كما يحدث في كل العالم، وفي أرقى الديمقراطيات يشترك حزبيون وتكنوقراط في مجلس الوزراء الواحد، وتستطيع الأحزاب أن تقدم وجوها تتسم بالشفافية والخبرة ولديها القدرة على تولي إدارة الأزمات".
وأوردت صحف (النهار والجمهورية والأخبار واللواء والشرق ونداء الوطن) أنه من المرجح أن يلتقي "دياب" اليوم رئيس الجمهورية ميشال عون، لإطلاعه على تصوره والأسس التي سيبني عليها تشكيل الحكومة في ضوء النتائج التي أفضت إليها استشاراته على أكثر من مستوى، وحصيلة المشاورات النيابية والسياسية والحزبية.
وأشارت الصحف إلى أن رئيس الوزراء المكلف أمام امتحان صعب لاسيما وأن الثنائي الشيعي يصر على حكومة اختصاصيين مطعمة بالسياسيين، كما أن التيار الوطني الحر يضغط على "دياب" للقبول بتسمية اختصاصيين يقترحهم الفريق السياسي الذي كلفه بموقع رئاسة الحكومة.
وكشفت عن وجود إشارات تفيد أن الفريق السياسي الذي كلف حسان دياب، يُبدي تمسكا ببعض الحقائب الوزارية بعينها، وعدم الاستعداد لدى بعض أطراف هذه القوى عن التنازل عن بعض الوزارات الخدمية الحساسة مهما كان الثمن.
ونقلت الصحف عن رئيس مجلس النواب نبيه بري، قوله إنه لا مشكلة إذا كانت الحكومة المقبلة من لون سياسي واحد، وأنه يجب على رئيس الوزراء المكلف أن يعمل على مشاركة كل المكونات السياسية في الحكومة من دون أن يستثني أحدا، وأن يعمل على تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن.
وقال بري "أين المشكلة في أن يكون الوزراء اختصاصيين وحزبيين في الوقت نفسه، كما يحدث في كل العالم، وفي أرقى الديمقراطيات يشترك حزبيون وتكنوقراط في مجلس الوزراء الواحد، وتستطيع الأحزاب أن تقدم وجوها تتسم بالشفافية والخبرة ولديها القدرة على تولي إدارة الأزمات".
