أعلنت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، أن سول تراقب عن كثب تحركات كوريا الشمالية، وذلك بعدما ألمحت بيونج يانج إلى تحول سياسي محتمل في مفاوضاتها النووية مع الولايات المتحدة عقب اجتماع مجلس الأمن الدولي.
ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) عن تصريح نائب المتحدث باسم وزارة الوحدة كيم أون-هان قوله في مؤتمر صحفي دوري اليوم الجمعة، إن سول تراقب عن كثب تحركات كورية شمالية ذات صلة بتصريحات بيونج يانج الأخيرة حول تغيير سياستها احتجاجا على عقد اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي قادته الولايات المتحدة.
وذكرت كوريا الشمالية أمس أنها اختارت المسار الذي يجب اتباعه.
وأكد كيم أون-هان موقف وزارة الوحدة الأساسي حول مواصلة بذل كل جهد لها للمضي قدما في المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
وأفاد بأن الوزارة تراقب تحركات معنية بالمؤتمر العام الخامس لحزب العمال الذي أعلن الشمال عن عقده في نهاية الشهر الجاري.
وانتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان صادر أمس عقد اجتماع مجلس الأمن الدولي يوم 11 ديسمبر، قائلا إن هذا الأمر ساعد البلاد على اختيار المسار الذي يجب اتباعه، ما يشير إلى أن بيونج يانج ستتخذ موقفا أكثر تشددا.
