كشفت «البوابة»، عن سر تأخير الإعلان الرسمي، من قبل وزارة الشباب والرياضة، برئاسة أشرف صبحي، عن تحويل اتحاد رفع الأثقال، إلى النيابة العامة، برغم بدء التحقيق مع مسئولى الاتحاد، منذ 8 أكتوبر الماضي.
ويرجع السبب إلى مخاوف وزارة الشباب والرياضة، من أن يتخذ الاتحاد الدولى لرفع الأثقال، قرارًا بتحويل الاتحاد المصرى للتحقيق وحله، كمستند قوى على إدانة الاتحاد المصري، قبل اتخاذ كل الإجراءات القانونية لرفع الإيقاف.
يأتى ذلك رغم مرور أكثر من شهرين، على أزمة إيقاف الاتحاد المصرى لرفع الأثقال، من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، والتحقيق في كل الملابسات، التى أدت إلى وقف الاتحاد، وضياع حلم تحقيق ميداليات أوليمبية، في لعبة رفع الأثقال، بطوكيو 2020، والذى تسبب في إهدار طاقات الشباب، كانوا يحلمون برفع علم مصر، في أولمبياد طوكيو.
وبعد ضعف الموقف القانونى لظهور أكثر من عينة إيجابية، وبتأكيد المحكمة الرياضية الدولية، أدى في النهاية، إلى تجميد نشاط الاتحاد المصرى لرفع الأثقال، وإيقافه لمدة عامين، الأمر الذى ترتب عليه عدم المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020.
وبناءً على ما سبق؛ وحرصًا على مصلحة مصر العليا، وأبطالها الرياضيون في لعبة رفع الأثقال؛ ووفقًا لتقرير اللجنة المكلفة من قبل وزير الرياضة، والتى بدأت تحقيقاتها منذ شهر أكتوبر الماضي؛ اتخذ الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، قرارًا بتحويل المسئولين عن الاتحاد المصرى لرفع الأثقال، والجهاز الطبى والإداري، إلى النيابة العامة.
