استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، سیریل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا، وألقى سيادته كلمة خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره؛ جاء نصها كالآتي:
"اسمحوا لي في البداية أن أرحب بأخي فخامة الرئيس سیریل رامافوزا والوفد المرافق لسيادته، وذلك في زيارة ثنائية رسمية لبلده الثاني مصر، كما نعرب عن تطلعنا إلى مشاركتكم المقدرة في فعاليات منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة الذي تستضيفه مدينة أسوان اعتبارًا من الغد، متمنيًا لكم إقامة طيبة ومثمرة في مصر.
وأغتنم هذه المناسبة لأعرب عن تقديرنا واعتزازنا البالغ بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع بين مصر وجمهورية جنوب أفريقيا، والتي توطدت على مر السنين منذ مراحل السعي إلى التحرر ونيل الاستقلال، وتشرفنا باستضافة الزعيم الراحل العظيم نيلسون مانديلا بالقاهرة خلال سنوات النضال في ستينيات القرن الماضي، مرورًا بمراحل التحول الديمقراطي في التسعينيات وحتى الآن.
لقد أجرينا اليوم مباحثات ثنائية معمقة ومثمرة تناولت مجمل العلاقات الثنائية، وتوافقنا على أهمية الارتقاء بمعدلات التبادل التجاري بين الدولتين، وسبل تشجيع العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر وجمهورية جنوب أفريقيا، هذا بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يعطى دفعة نوعية للعلاقات الثنائية، كما تم الاتفاق على تحديد موعد لعقد اللجنة المشتركة في أقرب وقت ممكن عبر القنوات الدبلوماسية.
أما على صعيد الأوضاع الإقليمية، فقد استمعت لرؤية فخامة الرئيس سیریل رامافوزا حول أبرز القضايا المطروحة على الساحة الأفريقية، وتوافقنا على أهمية مواصلة التنسيق نحو دعم جهود الاستقرار والأمن بالقارة، وسبل تسوية مختلف النزاعات القائمة وتفعيل خطة إسكات البنادق في أفريقيا ودفع جهود التنمية والبنية التحتية، وهو ما يأتي في إطار رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي والتي ستعقبها رئاسة جمهورية جنوب أفريقيا في العام القادم.
وقد اتفقنا كذلك على ضرورة تفعيل مبدأ الحلول الأفريقية للقضايا الأفريقية، وبما يتسق مع السياق الواقعي والعملي لدول قارتنا، كما أكدنا حرصنا على دعم العلاقات فيما بين دول قارتنا الأفريقية من خلال التفعيل الجاد لاتفاقية التجارة الحرة القارية التي دخلت بالفعل حيز النفاذ.
كما اتفقنا على التنسيق والتعاون بين مصر وجمهورية جنوب أفريقيا في إطار الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومختلف المنظمات بما من شأنه تحقيق مصلحة قارتنا الأفريقية.
وفي الختام، أود أن أؤكد ما اتسم به اللقاء من تفاعل إيجابي وصريح، سعدت خلاله بالاستماع لوجهة نظر أخي الرئيس "رامافوزا" في مختلف المسائل الثنائية والقضايا الإقليمية.
فخامة الرئيس سيريل رامافوزا؛ لقد أسعدني لقاؤكم اليوم، وإنني أتطلع لمزيد من التعاون فيما بين بلدينا بشكل وثيق لما فيه المصلحة المشتركة لنا ولقارتنا الأفريقية، وأتمنى لجمهورية جنوب أفريقيا كل الخير والاستقرار والرفاهية، وأجدد ترحيبي بكم والوفد المرافق لفخامتكم في بلدكم الثاني مصر".
"اسمحوا لي في البداية أن أرحب بأخي فخامة الرئيس سیریل رامافوزا والوفد المرافق لسيادته، وذلك في زيارة ثنائية رسمية لبلده الثاني مصر، كما نعرب عن تطلعنا إلى مشاركتكم المقدرة في فعاليات منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة الذي تستضيفه مدينة أسوان اعتبارًا من الغد، متمنيًا لكم إقامة طيبة ومثمرة في مصر.
وأغتنم هذه المناسبة لأعرب عن تقديرنا واعتزازنا البالغ بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع بين مصر وجمهورية جنوب أفريقيا، والتي توطدت على مر السنين منذ مراحل السعي إلى التحرر ونيل الاستقلال، وتشرفنا باستضافة الزعيم الراحل العظيم نيلسون مانديلا بالقاهرة خلال سنوات النضال في ستينيات القرن الماضي، مرورًا بمراحل التحول الديمقراطي في التسعينيات وحتى الآن.
لقد أجرينا اليوم مباحثات ثنائية معمقة ومثمرة تناولت مجمل العلاقات الثنائية، وتوافقنا على أهمية الارتقاء بمعدلات التبادل التجاري بين الدولتين، وسبل تشجيع العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر وجمهورية جنوب أفريقيا، هذا بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يعطى دفعة نوعية للعلاقات الثنائية، كما تم الاتفاق على تحديد موعد لعقد اللجنة المشتركة في أقرب وقت ممكن عبر القنوات الدبلوماسية.
أما على صعيد الأوضاع الإقليمية، فقد استمعت لرؤية فخامة الرئيس سیریل رامافوزا حول أبرز القضايا المطروحة على الساحة الأفريقية، وتوافقنا على أهمية مواصلة التنسيق نحو دعم جهود الاستقرار والأمن بالقارة، وسبل تسوية مختلف النزاعات القائمة وتفعيل خطة إسكات البنادق في أفريقيا ودفع جهود التنمية والبنية التحتية، وهو ما يأتي في إطار رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي والتي ستعقبها رئاسة جمهورية جنوب أفريقيا في العام القادم.
وقد اتفقنا كذلك على ضرورة تفعيل مبدأ الحلول الأفريقية للقضايا الأفريقية، وبما يتسق مع السياق الواقعي والعملي لدول قارتنا، كما أكدنا حرصنا على دعم العلاقات فيما بين دول قارتنا الأفريقية من خلال التفعيل الجاد لاتفاقية التجارة الحرة القارية التي دخلت بالفعل حيز النفاذ.
كما اتفقنا على التنسيق والتعاون بين مصر وجمهورية جنوب أفريقيا في إطار الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومختلف المنظمات بما من شأنه تحقيق مصلحة قارتنا الأفريقية.
وفي الختام، أود أن أؤكد ما اتسم به اللقاء من تفاعل إيجابي وصريح، سعدت خلاله بالاستماع لوجهة نظر أخي الرئيس "رامافوزا" في مختلف المسائل الثنائية والقضايا الإقليمية.
فخامة الرئيس سيريل رامافوزا؛ لقد أسعدني لقاؤكم اليوم، وإنني أتطلع لمزيد من التعاون فيما بين بلدينا بشكل وثيق لما فيه المصلحة المشتركة لنا ولقارتنا الأفريقية، وأتمنى لجمهورية جنوب أفريقيا كل الخير والاستقرار والرفاهية، وأجدد ترحيبي بكم والوفد المرافق لفخامتكم في بلدكم الثاني مصر".
