تستضيف كلية الآداب جامعة الزقازيق، اليوم الاثنين، الدكتورة سعاد عبدالرحيم رئيس المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية للمشاركة في فعاليات الملتقى الأول للدراسات العليا والبحوث الذي تنظمه الكلية تحت عنوان "الآفاق البحثية والتنمية المجتمعية" برعاية الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق والدكتورة ميرفت عسكر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور عماد مخيمر عميد الكلية، حيث تحاضر في ندوة بعنوان "دور البحث العلمي في تنمية المجتمع المصري".
وأكد الدكتور أسامة عبدالباري، وكيل كلية الآداب للدراسات العليا والبحوث "مقرر الملتقى" أن الملتقى يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في البحوث والدراسات الإنسانية من خلال التركيز على البعد المجتمعي وتوظيف التوجهات النظرية في دراسة وتحليل المشكلات المجتمعية المعاصرة وفق رؤى منهجية تسعى إلى تقديم مقترحات فاعلة يمكن الأخذ بها من قبل صناع القرار من هنا كان الاهتمام بتواجد رئيس المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، نظرا لدور المركز الذي يمارس دورا تشخيصيا وتحليليا لمختلف الظواهر الاجتماعية بمصر بهدف التعرف على الإمكانيات البحثية لطلاب الدراسات العليا والهيئة المعاونة لأعضاء هيئة التدريس بجامعة الزقازيق وجذب اتجاهاتهم البحثية نحو الواقع الاجتماعي وتعريفهم بالتوجهات البحثية على المستوى القومي.
وأوضح عبدالباري، أن عقد هذا الملتقى يأتي بالتزامن مع اهتمام الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة وتأكيده على أهمية أن يكون للجامعة دور بارز في النزول لأرض الواقع والعمل الميداني الذي يجني المجتمع الشرقاوي حصاده على المستوى التنموي، ويمثل هذا التوجه دورا تنمويا مستداما تستهدفه توجهات الدولة ورؤية مصر 2030 من خلال الاستثمار البشري في الباحثين والباحثات وتكوين فرق بحثية شابة قادرة على رسم سيناريوهات مستقبلية للمجتمع عبر أدواتهم البحثية محققين وظائف إنمائية للكوادر الطلابية في مجال الدراسات العليا ووظائف علاجية ووقائية للمشكلات المجتمعية.
جدير بالذكر أن الدكتورة سعاد عبدالرحيم تشغل منصب مدير المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية منذ عام 2017 وقد سبقها تولي منصب وكيل شعبة المجتمعات والفئات الاجتماعية بالمركز القومى للبحوث عام 2012، ورئيس قسم السكان والفئات الاجتماعية بالمركز القومى للبحوث عام 2010، ومستشار وزير التضامن للعمل كمدير لمركز التنمية المجتمعية بالدويقة الجديدة عام 2008.
وأكد الدكتور أسامة عبدالباري، وكيل كلية الآداب للدراسات العليا والبحوث "مقرر الملتقى" أن الملتقى يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في البحوث والدراسات الإنسانية من خلال التركيز على البعد المجتمعي وتوظيف التوجهات النظرية في دراسة وتحليل المشكلات المجتمعية المعاصرة وفق رؤى منهجية تسعى إلى تقديم مقترحات فاعلة يمكن الأخذ بها من قبل صناع القرار من هنا كان الاهتمام بتواجد رئيس المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، نظرا لدور المركز الذي يمارس دورا تشخيصيا وتحليليا لمختلف الظواهر الاجتماعية بمصر بهدف التعرف على الإمكانيات البحثية لطلاب الدراسات العليا والهيئة المعاونة لأعضاء هيئة التدريس بجامعة الزقازيق وجذب اتجاهاتهم البحثية نحو الواقع الاجتماعي وتعريفهم بالتوجهات البحثية على المستوى القومي.
وأوضح عبدالباري، أن عقد هذا الملتقى يأتي بالتزامن مع اهتمام الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة وتأكيده على أهمية أن يكون للجامعة دور بارز في النزول لأرض الواقع والعمل الميداني الذي يجني المجتمع الشرقاوي حصاده على المستوى التنموي، ويمثل هذا التوجه دورا تنمويا مستداما تستهدفه توجهات الدولة ورؤية مصر 2030 من خلال الاستثمار البشري في الباحثين والباحثات وتكوين فرق بحثية شابة قادرة على رسم سيناريوهات مستقبلية للمجتمع عبر أدواتهم البحثية محققين وظائف إنمائية للكوادر الطلابية في مجال الدراسات العليا ووظائف علاجية ووقائية للمشكلات المجتمعية.
جدير بالذكر أن الدكتورة سعاد عبدالرحيم تشغل منصب مدير المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية منذ عام 2017 وقد سبقها تولي منصب وكيل شعبة المجتمعات والفئات الاجتماعية بالمركز القومى للبحوث عام 2012، ورئيس قسم السكان والفئات الاجتماعية بالمركز القومى للبحوث عام 2010، ومستشار وزير التضامن للعمل كمدير لمركز التنمية المجتمعية بالدويقة الجديدة عام 2008.
