قال المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، إن هذه هي الجلسة الثانية لاستكمال الحوار الوطني مع الأحزاب السياسية، لافتا إلى أن الجلسة الأولي كانت عصف ذهني لاختيار الموضوعات التي سيتم طرحها للنقاش.
وأضاف «رشاد» على هامش جلسة اليوم سنتفق على 3 موضوعات رئيسه الاول نتفق فيه على رؤية عامه للأحزاب، الثاني، الاستحقاقات الدستورية القادمة ووجه نظر الأحزاب فيها، ودور الأحزاب السياسية في الشارع.
وأكد رشاد أن الأحزاب المشاركة اليوم قادرة على وضع رؤيه حقيقية وتقدمة لما هو قادم للعمل السياسي خلال الفترة القادمة سواء داخل مجلس النواب، أو خارج المجلس من خلال وضع على الاقل مبادئ رئيسه متفق عليها حول الشكل الانتخابي سواء بإجراء الانتخابات بنظام القوائم النسبية أو المغلقه أو الفردي أو النظام المختلط.
وتابع، "سوف نتحدث عن دور الأحزاب السياسية في الشارع، ودور الأحزاب في تفعيل وتدريب كوادرها في الشارع، حتى وان كانت الأحزاب مختلفه في تنفيذ برامجها أو غير ذلك لكنها على الاقل متفقه على الهدف الوطني وهو دعم الدولة".
وأضاف، أنه خلال الفترة القادمة سوف نوسع دائرة الأحزاب وسيكون هناك أحزاب مشاركة بشكل أكبر وخلال الجلسات القادمة سيكون هناك مواضع مطروح للنقاش نستطيع أن نصل فيه على الاقل لرؤية مشتركة، وليس من المطلوب أن يكون هناك اتفاق كامل ولكن المطلوب زياده مساحة الرؤية المشتركة بين الاحزاب، وليس من المطلوب أن يكون كل الحزب مثل الثاني حتى لا تفقد الأحزاب هويتها،
كل الأحزاب تتحمل مسئوليتها.. كل حزب مطالب بوضع رؤيته السياسية خلال الفترة القادمة.
وأشار رئيس حزب مستقبل وطن، إلى أن الدكتور عبدالهادي القصبي يدون كل ملاحظات الأحزاب المشاركة في الحوار الوطني حتى تؤخذ بعين الاعتبار أثناء إعداد مشاريع القوانين الخاصة بالانتخابات داخل البرلمان.
