توقع خبراء مختصون بازدهار قطاع السياحية بشكل كبير، مع اقتراب احتفالات رأس السنة الأمر الذي سينعكس بالإيجاب على الاقتصاد القومي.
وحقق قطاع السياحة في مصر معدل جذب كبير، خلال الأشهر القليلة الماضية، وهو الأمر الذي يعد بمثابة بشرة خير على الاقتصاد المثري، بحسب ما أعلنت وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط قبل أيام.
وقالت وزيرة السياحة على هامش مشاركتها في منتدى "بلومبيرج" للاقتصاد الجديد بالعاصمة الصينية بكين: إن القطاع حقق إيرادات قياسية خلال العام المالي 2018 / 2019 والتي سجلت زيادة بنسبة 28% لتصل إلى 12.6 مليار دولار.
وأكدت الوزيرة أن جميع المؤشرات الدولية تشير إلى توقعات بارتفاع معدلات الإقبال على مصر، في ظل تميز وتنوع الأنماط السياحية المختلفة، التي تجذب السائحين على مدى العام من شرائح وأذواق مختلفة، منها السياحة الشاطئية والثقافية وسياحة المغامرات وغيرها.
من جانبه، قال حسن نخلة، نقيب المرشدين السياحيين: إن مصر تتميز بتنوع الأنشطة السياحية على أراضيها، الأمر الذي يعطيها ميزة تنافسية بين دول العالم.
وأضاف نخلة أن مصر تمتلك كافة الإمكانات التي من شأنها إعادة قطاع السياحة إلى عصره الذهبي، إلا أن مصر بحاجة لتطوير منتجعاتها السياحية وتأهيل الطرق الممتدة بخاصة للمقاصد السياحية الممتدة في الصحراء مثل سيوة وغيرها، بالإضافة إلى تزويد مسارات رحلات السياح بالخدمات المختلفة من محطات لتموين السيارات بالوقود وتوافر مراكز للطوارئ والإسعاف.
وأكد الطيب عبدالله، مرشد سياحي بمناطق جنوب سيناء، أن مناطق جنوب سيناء المختلفة تشهد رواجا ملحوظا خلال الفترات الماضية، لافتا إلى أن مصر لديها كافة المقومات لجذب السياح وتفتقد التسويق الجيد.
ودعا "عبد الله" الحكومة لبذل المزيد من الجهود للتعاقد من شركات سياحية عالمية لجذب السياح، والبعد عن الشركات السياحية التركية التي تتحكم في قطاع السياحة في مصر، وهو ما يعود بالضرر على القطاع فالشركات التركية ستفضل مصلحة بلدها، وتوجه الأفواج إلى بلدها، لذا على الدولة العمل على تدشين شركات سياحة وطنية كبرى قادرة على جذب السياح لمصر
