قتل اثنان من المحتجين على الأقل وأصيب أكثر من 70، بعدما استخدمت الشرطة العراقية الذخيرة الحية لتفريق احتجاجات قرب ميناء أم قصر المطل على الخليج والواقع قرب مدينة البصرة.
وذكرت مصادر بالشرطة العراقية، ومسئولون بالميناء، أن العمليات لم تتأثر حتى الآن وأن الشاحنات ما زالت تدخل الميناء بصورة طبيعية، وذلك حسب وكالة "رويترز".
كما قالت مصادر بالشرطة العراقية ومصادر طبية، إن "قوات الأمن فتحت النار على محتجين في مدينة الناصرية بجنوب العراق في ساعة متأخرة الليلة الماضية مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل".
وذكرت المصادر، أن "المحتجين تجمعوا عند ثلاثة جسور رئيسية في المدينة، واستخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية وعبوات الغاز المسيل للدموع لتفريقهم"، مضيفة أن "أكثر من 50 آخرين أصيبوا في اشتباكات بالمدينة معظمهم بالرصاص الحي وعبوات الغاز المسيل للدموع".
ويشهد العراق منذ مطلع أكتوبر الماضي احتجاجات واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، وقتل ما لا يقل عن 330 شخصا منذ بدء أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ سقوط صدام حسين عام 2003.