الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

بالصور.. انطلاق الصالون الثقافي الشهري لـ"بيت الحكمة"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت مؤسسة بيت الحكمة للاستثمارات الثقافية، منذ قليل، أولى فعاليات صالونها الثقافي الشهري بندوة بعنوان "طريق الصين"؛ بحضور نائب السفير الصيني بالقاهرة، ويتحدث فيها الدكتور ناصر عبدالعال أستاذ اللغة الصينية والمستشار السياحي السابق بالسفارة المصرية ببكين والدكتور محمد فايز فرحات رئيس وحدة الدراسات الآسيوية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية؛ ويشرف على الصالون الكاتب الصحفي والمتخصص في الشأن الصيني عماد الأزرق وهو باحث وصحفي متخصص في الدراسات الصينية.
وقال الدكتور أحمد السعيد الرئيس التنفيذي لمؤسسة بيت الحكمة للاستثمارات الثقافية بالدول العربية والصين إن "صالون بيت الحكمة الثقافي" يُعّد أول صالون ثقافي مصري مهتم بالشأن الصيني ومناقشة تطوراته في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والثقافية والأدبية والاجتماعية والتي تتناول الرؤية المصرية للصين حتى لو اختلفت الرؤى". 
وأشار السعيد، في افتتاحية الندوة، إلى أن الصالون -الذي سيعقد دوريا في الثلاثاء الأول من كل شهر- سيكون نافذة للتعرف منها وخلالها على الصين في مختلف المجالات "بهدف إلقاء الضوء عبر هذا المنظور المصري الخالص لصناع القرار، والوقوف على نقاط القوة في التجربة الصينية وكيفية الاستفادة منها في مصر والمنطقة العربية، وكذلك التعرف عن قرب على الثقافة الصينية وعلى النموذج الصيني في الحكم والسياسة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية"؛ لافتًا في تقديمه إلى أن الصالون سيقدم في كل جلسة من جلساته قراءة في أحد أهم الكتب التي تتناول الشأن الصيني في مختلف مجالات وسيتم دعوة مترجم الكتاب أو مؤلفه، ثم يعقبه نقاش بين أبرز المختصين في هذا المجال "وليس شرطا أن يكون لهم علاقة مباشرة بالشأن الصيني لمحاولة الاستفادة من الموضوع المطروح للنقاش وعرض الموضوع من وجهة نظر مصرية وعربية خالصة"، كما لفت إلى أن الصالون "بمثابة رئة معرفية جديدة تتيح للباحثين والدارسين والمهتمين بالشأن الصيني أطرًا معرفية حديثة يمكنهم من خلالها دراسة التجارب الشرقية، في إطار "التوجه شرقا" وفي القلب منه الصين خصوصا للباحثين الأكاديميين والمهتمين بالشأن الصيني من غير دارسي اللغة الصينية".
وأكد السعيد أن كل دولة لها رؤية للصين ومشروعها تختلف عن الأخرى "فالرؤية الأمريكية تختلف عن المصرية أو اليونانية أو الخليجية. من هنا يجب أن تكون هناك منصة متوازنة تتفق ورؤيتنا ومصالحنا".