افتتحت وزارة الشباب والرياضة، مساء اليوم الاثنين، فعاليات الملتقى الكشفي للطلائع العرب والأفارقة، الذى تستضيفه الوزارة من خلال الإدارة المركزية للطلائع بالتعاون مع الاتحاد العام الكشافة والمرشدات، بالإسكندرية حتى 8 من نوفمبر الجارى، بمشاركة وفود 15 دول عربية وأفريقية (اليمن، لبنان، فلسطين، مصر، سوريا، الصومال، جنوب السودان، جنوب أفريقيا، إريتريا، تشاد، جزر القمر، غينيا، بوركينافاسو، أوغندا).
وذلك في إطار استراتيجية وزارة الشباب والرياضة لدعم التواصل بين طلائع مصر والوطن العربي والقارة الأفريقية وبمناسبة إعلان أسوان عاصمة الشباب الأفريقي 2019.
في مستهل كلمتها نقلت الدكتورة عزة أمين،مدير عام إدارة الموهوبين والمبدعين بوزارة الشباب والرياضة، تحيات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وأمنيته بملتقى ثرى يضيف علامة إيجابية لأبنائنا الطلائع من الوطن العربي والأفريقي، مؤكدة أنه من دواعي اعتزازها أن تحتضن مصر هذا الملتقى، مشيرة إلى أن أهدافه تتناغم مع ما يجمعنا كعرب وأفارقة.
وأكدت على دور مصر في رعاية النشء من خلال الأنشطة الكشفية بالإضافة إلى إثراء الحركة الكشفية العربية الأفريقية، وتبادل الخبرات بين الطلائع المشاركين في الملتقى وتوحيد المفاهيم الكشفية بين طلائع مصر وطلائع العرب وأفريقيا.
ويقام «الملتقى هذا العام في مجال الملتقي الكشفي، وذلك في إطار حرص الوزارة على تنويع مجالات الملتقى السنوي، حيث أقيمت ملتقيات في الأعوام الماضية في مجالات الفنون التراثية الابتكارات العلمية،التنمية البشرية وذلك بهدف تشجيع طلائع الدول العربية والأفريقية على الإبداع الفني والثقافي والإثراء الكشفي، علاوة على التواصل الاجتماعي فيما بينهم، وذلك من خلال ورش عمل مختلفة.
أكد القائد علاء حمودة_قائد عام الملتقي على أهمية الحركة الكشفية داخل المجتمع وتأثيرها على النشء والشباب في تكوين الشخصية الإيجابية، وتنمية التنشئة الوطنية لديهم، مشيرا بالدعم الكامل من وزارة الشباب للأنشطة والفعاليات الكشفية المتنوعة التي يتم تنفيذها في جميع محافظات الجمهورية، علاوة على إقامة المعسكرات الكشفية داخل المنشآت الشبابية والرياضية على مدى العام.
وبدأت فعاليات الملتقى بتنفيذ طابور العرض وتحية العلم بمشاركة جميع الوفود،تستكمل فعاليات البرنامج على مدى الأيام القادمة بتنفيذ زيارات استكشافية إلى مكتبة الإسكندرية والقلعه وتنفيذ مسابقات كشفية وملصقات إعلامية تحت شعار (الكشافة حب وعطاء) وتدريب الطلائع على قواعد التدريب العملية (حياة الخلاء ومغامرة،أنشطة بحرية،أنشطة جوية)،برنامج قرية التنمية ويشمل التدريب على تدوير المخلفات وأشغال الخرز،تعلم زراعة الأسطح، زراعة عدد من الأشجار باسم الملتقى، فن التعامل مع النباتات والتدريب على صناعة الفخار.
كما يشتمل البرنامج على اليوم الوطني والذي يقدم فيه الزي الشعبي والفلكلور الوطني لكل دولة.
