تشهد مصر أحد أهم الأحداث على المستوى الدولي والإقليمي خلال الأيام القليلة الماضية حيث انطلقت فعاليات المؤتمر الدولى للاتصالات الراديوية، المنعقد في شرم الشيخ في الفترة من 28 أكتوبر حتى 22 نوفمبر المقبل برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وذلك للمرة الأولى خارج جينيف مقر الاتحاد الدولى للاتصالات ITU، التابع لمنظمة الأمم المتحدة، وهى الجهة المنوط بها إدارة هذا المجال دوليا، وتستضيف مصر المؤتمر بمدينة شرم الشيخ للمرة الأولى، وتبين تلك الاستضافة رؤية المجتمع الدولى لمصر ودورها المحورى في رسم سياسات مستقبل خدمات الاتصالات والإنترنت على مستوى العالم، والحدث الثانى هو تنظيم معرض أفريقيا للألعاب والتطبيقات الرقمية.
وتناقش الدورة 38 للمؤتمر العالمى للاتصالات الراديوية عدة موضوعات، وهى تسهيل الابتكارات الجديدة في مجال التكنولوجيا المتنقلة وتحديد نطاقات تردد إضافية من أجل التطور المستقبلى للاتصالات المتنقلة الدولية وتعزيز تمكين تنفيذ شبكات الاتصالات المتنقلة الدولية 2020 التى تعرف بالجيل الخامس.
وتحديث وتجديد النظام العالمى للاستغاثة والسلامة في البحر وتوسيع التغطية الجغرافية، بما في ذلك المناطق القطبية.
كذلك ضمان استمرار أنظمة الأقمار الصناعية لاستكشاف الأرض والأرصاد الجوية في توفير الرصد البيئى والتنبؤ بالآثار السلبية الناجمة والتخفيف من وطأتها فضلا عن رصد موارد الأرض، والنظر في طرح ترددات إضافية للمحطات الأرضية المتحركة التى تتواصل من طائرات وسفن بحرية ومركبات برية مع سواتل في مدى مستقر بالنسبة إلى الأرض.
بالإضافة إلى توزيع نطاقات تردد لمحطات المنصات عالية الارتفاع مثل طائرات موضوعة في الستراتو سفير من أجل الرحلات الطويلة جدًا يمكن استخدامها من أجل الاتصالات والاتصالات والاتصالات لخدمة حالات الطوارئ واتصالات السلامة العامة وأنظمة النقل الذكية والمراقبة البحرية والرصد البيئي.
وتسهيل أنظمة الاتصالات الراديوية بين أنظمة القطار وجانبى مساره لتلبية احتياجات بيئة السكك الحديدية فائقة السرعة، وتوفير الاتصالات الفعّالة بين الأجهزة القائمة على الحواسيب القابلة للنقل والمتنقلة عبر أنظمة النفاذ اللاسلكى بما في ذلك الشبكات المحلية الراديوية (WiFi).
ويشارك في المؤتمر أكثر من 3500 مشارك من 140 دولة، وأكثر من 50 وزيرًا ونائب وزير اتصالات من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 50 شركة ومنظمة دولية عاملة في مجال الاتصالات حول العالم، ويناقش المؤتمر خلال جلساته ما لا يقل عن 1000 ورقة عمل.
