وكذلك تفعيل القوانين اللازمة التي تحد من انتشاره في المناطق العامة، أطلقتها مؤسسة "عين الحياة" برعاية محافظ المنيا اللواء قاسم حسين، ومديريات الصحة والأوقاف والأزهر والشباب والرياضة، والتربية والتعليم.
قال أحمد رشاد رئيس المؤسسة، إن الحملة تأتي في إطار الحفاظ على صحة المواطنين، وتوعية الشباب والنشء بتلك العادة السيئة، وما تسفر عنه من سلسلة لأضرار لا حصر لها، ليست للفرد وحدة بل وجميع الأشخاص المتعاملين معه.
أكد "رشاد" أن الحملة ستعمل في أكثر من اتجاه ما بين الندوات وتوزيع المطويات ومخاطبة المسئولين لتفعيل قوانين الحد من التدخين بالمناطق العامة، بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة عقب موافقة الرئيس على إدراج مكافحة التدخين مع حملة " 100 مليون صحة ".
وقال الدكتور على أبو القاسم مدير الطب الوقائي، خلال اجتماع عقد لتدشين الحملة، إن وحدة مكافحة التدخين بمديريات الصحة تهدف للتوعية بمخاطره، وهناك قرارات تحظر التدخين في أي مكان عام وفي طريقه للتفعيل، منوها بأن مخاطر التدخين ليست فقط صحية وتسبب السرطانات المختلفة، بل اقتصادية، إذ تكلف صاحبها مبالغ طائلة رغم احتياجات الأسرة لتلك الأموال، بالإضافة للمشكلات التي يسببها لمن حوله من خلال التدخين السلبي.
وقال الشيخ أحمد طلب رئيس منطقة المنيا الأزهرية، إن الجسد والعقل والمال أمانة، والتدخين يفسدهم جميعا، في تحد صارخ لما نهى الله عنه، وسوف يسأل كل منا عن صحته وماله في الآخرة وفقط تكون سببا لنجاته أو هلاكه.
وحذر الشيخ محمد جابر بإدارة أوقاف المنيا من التدخين وإهدار الصحة بلا أي فائدة، مؤكدا أنه من المحرمات ويدخل تحت سياق الآية القرآنية "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما"، وقد أحل الله لنا الطيبات وحرم علينا الخبائث وأي شىء يؤدي للهلاك أو إهدار المال.
وقد حضر تدشين الحملة، الدكتور لواء يوسف أحمد وصال أستاذ الأمن القومي ورئيس الجمعية المصرية لمكافحة المسكرات والمخدرات بالقاهرة، والشيخ عبد الله سلامة من وفد مشيخة الأزهر بالقاهرة، وطارق سيد رئيس مجلس أمناء مؤسسة عين الحياة، والدكتور الحسيني ماضي استشاري الأطفال بمستشفى الصدر، رجب قياتي نائب رئيس مجلس مدينة المنيا، وياسر زيدان أمين عام نقابة محامين المنيا وممثلين عن محليات المنيا، وأكدوا على أهمية توحيد الجهود للحد من التدخين.
