تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد الدكتور رفعت سيد أحمد، مدير مركز يافا للدراسات والأبحاث، أن دور جماعة الإخوان تضاءل تحت ضغط الواقع الذي فرضته ثورة الثلاثين من يونيو والنجاحات التي حققتها خارطة الطريق خصوصا بعد إقرار الدستور وإخفاق الجماعة في الحشد وتحريك الشارع.
ونبه إلى أنه لم يعد أمام جماعة الإخوان الإرهابية إلا الانسحاب من الحياة السياسية لمدة عشر سنوات والتركيز على العمل الدعوي والاجتماعي، وإلا تحولوا هم إلى الطرف الخاسر بشكل يحكم على الجماعة بالانهيار.
واعتبر أن مشكلة الجماعة أن الأغلبية الساحقة من الشعب تحملهم جميع المشكلات التي تعاني منها مصر، بل المشكلات المستقبلية التي من الممكن أن تواجهها البلاد بشكل يفرض عليها الغياب عن الساحة حتى البلاد تتعافى وتتطور تجربتها التعددية والسياسية.