قال وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، إن روسيا من أوائل الدول المبادرة لمساعدة العراق في مواجهة الإرهاب، منوهًا بتاريخية العلاقات بين البلدين .
وأضاف الحكيم - في تصريحات أوردتها اليوم /الأربعاء/ قناة (روسيا اليوم) على هامش مشاركته الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز الذي يعقد في العاصمة الآذرية (باكو) - : "أن روسيا وفي مرحلة ما بعد هزيمة تنظيم (داعش) أبدت رغبتها في تقديم مساعدات في تنفيذ مشروعات اجتماعية، واقتصادية وثقافية مهمة".
وأوضح أن روسيا أبدت مرونة كبيرة في تقديم الدعم ، والمساعدة في تأمين موقع لها في إعادة إعمار العراق، ولاسيما في مجال الطاقة، وإنتاج النفط، والاستثمار وتمويل مشروعات البنى التحتية .
ووصف العلاقات العراقية الروسية بأنها علاقات تاريخية واستراتيجية عميقة جدًا، قائلًا: "العلاقات العراقية الروسية تشهد ارتقاءً مطردًا باتجاه تحقيق المصالح المشتركة لدى بغداد وموسكو، كما أن هناك اتفاقيات ومذكرات تفاهم كثيرة ومتنوعة المجالات بيننا".
وتابع الحكيم قائلًا: "أنه تم التأكيد - خلال اللقاء الأخير مع لافروف - على تفعيل المحضر المشترك للجنة (العراقية - الروسية) المشتركة، التي جرت أعمالها في العاصمة (بغداد) في أبريل 2019"، لافتًا إلى أنه تم التداول في المحاور الرئيسة، ومنها الطاقة، والدفاع، والكهرباء وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
يذكر أن الاجتماع الوزاري الـ18 لحركة عدم الانحياز يُعقد خلال الفترة من 23 - 24 أكتوبر الحالي، وناقش الأوضاع الدولية ومستقبل حركة عدم الانحياز، وقضايا نزع السلاح، وإصلاح مجلس الأمن والإرهاب والديمقراطية وعمليات حفظ السلام، بالإضافة لدور المنظمات الإقليمية وشبه الإقليمية، وعدد من القضايا المتعلقة بالتنمية وحقوق الإنسان، والأمن الغذائي، والهجرة الدولية، والمياه، والتحضر، والتنوع الأحيائي، والتغير المناخي، والتمييز العنصري، والقانون الإنساني الدولي، والمرأة، والصحة، والجريمة المنظمة عبر الوطنية والتجار بالبشر والفساد.
وأضاف الحكيم - في تصريحات أوردتها اليوم /الأربعاء/ قناة (روسيا اليوم) على هامش مشاركته الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز الذي يعقد في العاصمة الآذرية (باكو) - : "أن روسيا وفي مرحلة ما بعد هزيمة تنظيم (داعش) أبدت رغبتها في تقديم مساعدات في تنفيذ مشروعات اجتماعية، واقتصادية وثقافية مهمة".
وأوضح أن روسيا أبدت مرونة كبيرة في تقديم الدعم ، والمساعدة في تأمين موقع لها في إعادة إعمار العراق، ولاسيما في مجال الطاقة، وإنتاج النفط، والاستثمار وتمويل مشروعات البنى التحتية .
ووصف العلاقات العراقية الروسية بأنها علاقات تاريخية واستراتيجية عميقة جدًا، قائلًا: "العلاقات العراقية الروسية تشهد ارتقاءً مطردًا باتجاه تحقيق المصالح المشتركة لدى بغداد وموسكو، كما أن هناك اتفاقيات ومذكرات تفاهم كثيرة ومتنوعة المجالات بيننا".
وتابع الحكيم قائلًا: "أنه تم التأكيد - خلال اللقاء الأخير مع لافروف - على تفعيل المحضر المشترك للجنة (العراقية - الروسية) المشتركة، التي جرت أعمالها في العاصمة (بغداد) في أبريل 2019"، لافتًا إلى أنه تم التداول في المحاور الرئيسة، ومنها الطاقة، والدفاع، والكهرباء وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
يذكر أن الاجتماع الوزاري الـ18 لحركة عدم الانحياز يُعقد خلال الفترة من 23 - 24 أكتوبر الحالي، وناقش الأوضاع الدولية ومستقبل حركة عدم الانحياز، وقضايا نزع السلاح، وإصلاح مجلس الأمن والإرهاب والديمقراطية وعمليات حفظ السلام، بالإضافة لدور المنظمات الإقليمية وشبه الإقليمية، وعدد من القضايا المتعلقة بالتنمية وحقوق الإنسان، والأمن الغذائي، والهجرة الدولية، والمياه، والتحضر، والتنوع الأحيائي، والتغير المناخي، والتمييز العنصري، والقانون الإنساني الدولي، والمرأة، والصحة، والجريمة المنظمة عبر الوطنية والتجار بالبشر والفساد.