شارك الانبا مارتيروس، الاسقف العام لكنائس شرق السكة الحديد بالقاهرة في منتدي أوطان بلا إرهاب، بالتعاون مع رابطة خريجى الأزهر الشريف.
وقال الانبا مارتيروس أسعدني المشاركة مع كافة قيادات المؤسسات الأزهرية، والطوائف والكنائس المصرية، ومكتبة الإسكندرية، وبيت العائلة المصرية، ومن منطلق الإهتمام الحثيث لقداسة البابا تواضروس الثاني وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب لتوجيه كافة الجهود لمحاربة الفكر المتطرف، المؤدي إلى الإرهاب، كان هذا المنتدي الناجح، والذي تشرفت فيه باللقاء.
موضحا الانبا قائلا: عرضت عدة مقترحات لوضع خطة عمل، ذات آليات فاعلة، حيث إن سلام المجتمعات هو الشغل الشاغل لنا كرعاة كنائس، فنحن ملتزمون دائما بخطاب الحب والسلام للشعب في كنائسنا، والذي تسلمناه من تعاليم السيد المسيح، إن تحديد موطن الداء، الذي ينشر فكرا متطرفا، لا بد من التركيز عليه لعلاج ما قد أسيئ فهمه في الدين، وهذا الموطن قد يكون ديني أو أهلي، وصادر من شخص معين، وصلت إلى حد أن يكون على مسمع ومرأي الجميع، لذا فإنه من الضرورة القصوي، عمل سياسات وقائية، من خلال الحرص على تأهيل الدعاه والوعاظ على الخطاب الديني الوسطي المعتدل، وياللفائدة إذا تم إنشاء مؤسسة أهلية ذات توجه، تدعمها الدولة، لترسيخ الفكر المعتدل، والتعايش المشترك، ويكون لها رسالة إعلامية مفيدة ومناسبة، يتفاعل معها المصريين وتصل إلى الصغير والكبير وإلى الريف والحضر وإلي دور التعليم المختلفة، والدعوة لعمل ملتقيات لإعداد الدعاة والوعاظ من خلال متخصصين في التنمية البشرية، والعمل على نشر الفكر السليم ضد الفرقة والتطرف.
مشيرا إلى أهمية الإستعانة بوزارة الثقافة، للمساعدة في إعلاء أدوات القوي الناعمة، لترسيخ مبادئ المواطنة، بطرق مختلفة تروق للطفل والشاب، وتشجيعهم للتقدم بمستقبل أفضل ومتنامي، أما النقطة الأخيرة والأهم هي معاقبة كل من يخطئون في حق الدين والوطن، من خلال تفعيل القانون المدني، بعد أن يثبت الخطأ بالفحص العادل، الذي تشترك فية جهات مدنية خاصة، لهدف إصلاح الفكر قبل العقاب، مع إحتفاظ الدولة بالحق المدنى.
وقال الانبا مارتيروس أسعدني المشاركة مع كافة قيادات المؤسسات الأزهرية، والطوائف والكنائس المصرية، ومكتبة الإسكندرية، وبيت العائلة المصرية، ومن منطلق الإهتمام الحثيث لقداسة البابا تواضروس الثاني وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب لتوجيه كافة الجهود لمحاربة الفكر المتطرف، المؤدي إلى الإرهاب، كان هذا المنتدي الناجح، والذي تشرفت فيه باللقاء.
موضحا الانبا قائلا: عرضت عدة مقترحات لوضع خطة عمل، ذات آليات فاعلة، حيث إن سلام المجتمعات هو الشغل الشاغل لنا كرعاة كنائس، فنحن ملتزمون دائما بخطاب الحب والسلام للشعب في كنائسنا، والذي تسلمناه من تعاليم السيد المسيح، إن تحديد موطن الداء، الذي ينشر فكرا متطرفا، لا بد من التركيز عليه لعلاج ما قد أسيئ فهمه في الدين، وهذا الموطن قد يكون ديني أو أهلي، وصادر من شخص معين، وصلت إلى حد أن يكون على مسمع ومرأي الجميع، لذا فإنه من الضرورة القصوي، عمل سياسات وقائية، من خلال الحرص على تأهيل الدعاه والوعاظ على الخطاب الديني الوسطي المعتدل، وياللفائدة إذا تم إنشاء مؤسسة أهلية ذات توجه، تدعمها الدولة، لترسيخ الفكر المعتدل، والتعايش المشترك، ويكون لها رسالة إعلامية مفيدة ومناسبة، يتفاعل معها المصريين وتصل إلى الصغير والكبير وإلى الريف والحضر وإلي دور التعليم المختلفة، والدعوة لعمل ملتقيات لإعداد الدعاة والوعاظ من خلال متخصصين في التنمية البشرية، والعمل على نشر الفكر السليم ضد الفرقة والتطرف.
مشيرا إلى أهمية الإستعانة بوزارة الثقافة، للمساعدة في إعلاء أدوات القوي الناعمة، لترسيخ مبادئ المواطنة، بطرق مختلفة تروق للطفل والشاب، وتشجيعهم للتقدم بمستقبل أفضل ومتنامي، أما النقطة الأخيرة والأهم هي معاقبة كل من يخطئون في حق الدين والوطن، من خلال تفعيل القانون المدني، بعد أن يثبت الخطأ بالفحص العادل، الذي تشترك فية جهات مدنية خاصة، لهدف إصلاح الفكر قبل العقاب، مع إحتفاظ الدولة بالحق المدنى.
