الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

رجال ترامب في البيت الأبيض.. صقور ورجال أعمال ومؤيدون لإسرائيل ويمين متطرف.. ترشيحات مثيرة للجدل.. مذيع «فوكس نيوز» وزيرًا للدفاع.. ومتشددة فى قضايا الهجرة لوزارة الأمن الداخلى

ستاندر - تقارير
ستاندر - تقارير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن دونالد ترامب، نيته تعيين حاكم أركنساس السابق والقس السابق مايك هاكابي، المقرب من الدوائر الإسرائيلية المؤيدة للاستيطان، في منصب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل.

وأكد الرئيس المنتخب في بيان صحفي «إن هاكابى يعبد إسرائيل وشعب إسرائيل، وفي المقابل، يعبده شعب إسرائيل. سيعمل مايك بلا كلل لاستعادة السلام في الشرق الأوسط»!.. 

وكان ترامب قد قرر عام ٢٠١٨ نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. 
وفى أول تصرحات له عقب الإعلان عن ترشيحه سفيرًا لواشنطن لدى إسرائيل، توقع مايك هاكابي، موافقة واشنطن على خطة إسرائيل لضم الضفة الغربية.

وقال في تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، إن إمكانية موافقة إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على ضم الضفة للسيادة الإسرائيلية «وارد في الحسبان».
وأضاف: «أنا لا أحدد السياسات بل أنفذ سياسة الرئيس ترامب، الذي أثبت بالفعل خلال فترة ولايته الأولى أنه لا يوجد رئيس أمريكي أكثر دعمًا لترسيخ فهم السيادة الإسرائيلية" وأوضح أنه "من نقل السفارة للقدس، والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان.. لم يفعل أحد أكثر مما فعله الرئيس ترامب، وأتوقع أن يستمر على هذا النهج».
وكانت عدة مصادر مطلعة قد أشارت إلى أن مسألة ضم الضفة مطروحة للبحث، وذكرت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيطرح فرض السيادة على الضفة فور تنصيب ترامب في العشرين من يناير المقبل، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الثلاثاء. وسبق أن أعلن وزير المالية اليمينى المتطرف بتسلئيل سموتريتش أن عام ٢٠٢٥ سيكون «عام السيادة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، بفضل عودة ترامب إلى البيت الأبيض»، كما أكد زميله اليمينى المتطرف وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير منذ أيام أن «هذا هو عام السيادة الإسرائيلية» في إشارة إلى ضم الضفة.
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أنه ينوي تعيين بيت هيجسيث، الضابط السابق في الحرس الوطني الأمريكي ومقدم البرامج في محطة «فوكس نيوز»، وزيرًا للدفاع. وإذا تم تأكيد تعيينه من قبل مجلس الشيوخ، فإن بيت هيجسيث، البالغ من العمر ٤٤ عامًا، سيتولى مسئولية أقوى القوات المسلحة في العالم.
وقال ترامب في بيان: «مع وجود بيت في القيادة، سيكون أعداء أمريكا قد وصلهم إنذار بأن قواتنا العسكرية ستكون عظيمة مجددًا، وأمريكا لن تتراجع أبدا». وأضاف ترامب أن هيجسيث «صلب وذكي ومؤمن فعلا بإعطاء الأولوية للولايات المتحدة».
وشدد ترامب على نجاحات هيجسيث كمؤلف كتب، مؤكدًا أن كتابه «ذي وور أون وورييرز» كان من بين أفضل مبيعات الكتب، و«يكشف خيانة التيار اليساري لمقاتلينا وكيف ينبغي أن نعيد فرض الجدارة والمساءلة والكفاءة في جيشنا». 
بصفته عضوًا في الحرس الوطني الأمريكي، تم إرسال بيت هيجسيث ضابط المشاة السابق إلى العراق وأفغانستان حيث حصل على ميداليتين مرموقتين من فئة النجمة البرونزية، ثم انضم هيجسيث إلى «فوكس نيوز» في عام ٢٠١٤ كمتعاون وبات الآن يشارك في تقديم برنامح عطلة نهاية الأسبوع الشهير «فوكس آند فرندز». وقد تخرج من جامعتي برينستن وهارفارد.
وبحسب الصحافة الأمريكية، فقد تم التواصل مع المذيع خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب للحصول على حقيبة شؤون المحاربين القدامى، لكن لم يتم اختياره في النهاية. وهذه المرة، من المقرر أن يتولى وزارة تضم أكثر من ٣.٤ مليون جندي وموظف مدني. 
وبحسب صحيفة واشنطن بوست، نجح بيت هيجسيث عام ٢٠١٩ في إقناع دونالد ترامب بالعفو عن جنديين متهمين بارتكاب جرائم حرب في أفغانستان. 

قطب عقارات للشرق الأوسط

وأعلن ترامب، تعيين ستيفن ويتكوف مبعوثًا خاصًا إلى الشرق الأوسط ضمن باقة تعييناته الأخيرة في إدارته المقبلة، أمس الأربعاء.
ووصف الرئيس المنتخب ويتكوف بالرجل العظيم والقائد المحترم في مجال الأعمال والأعمال الخيرية. وأكد أنه سيكون "صوتًا لا يلين للسلام، وسيجعلنا جميعًا فخورين".

ويعتبر ستيفن أو ستيف مقربا جدا من ترامب، ورافقه عدة مرات خلال ممارسة لعبة الغولف الأحب على قلب الرئيس الأمريكي، إلا أن للرجل باعا طويلا في مجال الأعمال وتجارة العقارات. فهو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ويتكوف، التي أسسها عام ١٩٩٧، حيث استفاد منذ تأسيسها من خبرته الواسعة في مجال العقارات لقيادة تمويل وإعادة تموضع وبناء أكثر من ٧٠ عقارًا في مناطق الأعمال الرئيسية في الولايات المتحدة وفي الخارج.

راتكليف لوكالة المخابرات المركزية CIA

واختار ترامب الثلاثاء جون راتكليف مدير المخابرات الوطنية السابق، ليصبح مديرًا لوكالة المخابرات المركزية. وهو حليف وثيق لترامب، وتولى في مايو ٢٠٢٠ منصب مدير وكالة المخابرات الوطنية قبل ثمانية أشهر من مغادرة ترامب الرئاسة.
وكان عضوًا في مجلس النواب ومدعيًا عامًا في ولاية تكساس، ولم يتلق آنذاك دعمًا يذكر من الديمقراطيين بمجلس الشيوخ عند الموافقة على قرار تعيينه. واتهمه ديمقراطيون ومسئولو مخابرات سابقون بكشف معلومات استخباراتية ليستغلها ترامب وحلفاؤه الجمهوريون في مهاجمة خصومهم السياسيين، بمن فيهم جو بايدن منافس ترامب على الرئاسة آنذاك، وهي اتهامات نفاها مكتب راتكليف.
وذكرت وكالات أنباء منها «رويترز» تقارير عن وجود مخاوف من أن راتكليف بالغ في وصف خبرته في مكافحة الإرهاب خلال شغله منصب المدعي العام الاتحادي في تكساس.

متشددة للأمن الداخلي

وفي وزارة الأمن الداخلي، رشح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الثلاثاء حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نوم، وهو منصب محوري، يرتبط مباشرة بسياسات الهجرة المتشددة للجمهوريين.
وقال ترامب في بيان: «كانت كريستي قوية جدًا فيما يتعلق بأمن الحدود. كانت أول حاكمة ترسل جنود الحرس الوطني لمساعدة تكساس في مواجهة أزمة الحدود التي تسبب فيها بايدن، وقد تم إرسالهم ثماني مرات بالإجمال».