وجَه المبعوث السابق للرئيس الأميركي، إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش بريت ماكغورك، اتهامات لتركيا، بشأن تسهيلها انتقال مقاتلي داعش الى سوريا.
وأوضح ماكجورك في تصريحات صحفية، انه يؤكد من منطلق توليه رئاسة الحملة ضد تنظيم داعش الارهابي، ان أربعين الف إرهابي، منتمين لأكثر من مئة وعشرة بلدان، دخلوا سوريا عبر الحدود التركية، بسبب عدم قيام الأخيرة بإغلاق حدودها، والادعاء بأنها لا تستطيع فعل ذلك، مستدركا بالقول، إن تركيا قامت ببناء الجدران العازلة، وإغلاق الحدود عندما سيطرت القوات الكردية على جزء من الحدود.
وقال بالتفصيل، في إحدى الندوات الحوارية، لقد أدرت حملة التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، لقد سمحت تركيا بمرور 40 ألف داعشي قدموا من 110 دول إلى مطاراتها ثم اتجهوا إلى الحدود السورية.
وأضاف أن "الخلافة الداعشية كانت على الحدود التركية، لقد عملنا مع تركيا وزرت تركيا أكثر من أي دولة أخرى لحثهم على إغلاق الحدود، ولكنهم لم يفعلوا، وقال المسؤولون الأتراك إنهم لا يستطيعون إغلاق الحدود رغم طلبات التحالف المتكررة".
وأضاف "ولكن عند سيطرة القوات الكردية على أجزاء من الحدود أغلقوا الحدود فوراً وبنوا جدارا بعد سيطرة الأكراد على المناطق الحدودية".
وتواصل العديد من دول العالم التحذير من غزو تركيا لشمال سوريا والذي سوف يؤدي إلى بعث تنظيم "داعش" من جديد.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية قد كشفت في تقرير لها أن القصف التركي على شمال سوريا يتركز على سجون تنظيم "داعش"، وهو ما أدى إلى فرار العشرات منهم حتى الآن.
