قال بشير عبدالفتاح، المتخصص في الشأن التركي بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية، إن العدوان التركي على سوريا هي العملية العسكرية الثالثة من نوعها، بعد عملية "درع الفرات" عام 2016، وعملية "غصن الزيتون" 2018.
وأكد عبدالفتاح، خلال مداخلة هاتفية، في فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن الرئيس التركي أردوغان أعلن أن الهدف من تلك العملية هي محاربة الإرهاب وكبح جماح تطلعات أكراد سوريا إلى الانفصال، فضلا عن إقامة منطقة آمنة بعمق 30 كيلومترا يعيد إليها ما بين 2 إلى 3 ملايين لاجئ سوري، هذه هي الأهداف المعلنة التي يروج لها أردوغان.
وتابع، إنما الهدف الأساسي لتلك العملية العسكرية في سوريا، هو هدف داخلي يقوم على دغدغة مشاعر القوميين الأتراك في تركيا في محاولة لاستعادة شعبيته التي يفقدها.
