الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

جنايات القاهرة تودع حيثيات حكمها في قضية التخابر مع حماس

 المستشار محمد شيرين
المستشار محمد شيرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أودعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، حيثيات حكمه في قضية التخابر مع حماس والتي قضت بالسجن المؤبد لمحمد بديع وخيرت الشاطر، ومحمد سعد الكتاتنى وعصام العريان ومحمد البلتاجى، و6 آخرين، والمشدد 10 سنوات لعصام الحداد و2 آخرين والمشدد 7 سنوات لمحمد الطهطاوى وأسعد الشيخة وانقضاء الدعوى الجنائية للمتهم محمد مرسى لوفاته، وبراءة صفوة حجازي و5 آخرين.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إن المتهمين محمد بديع عبدالمجيد سامي، ومحمد خيرت سعد عبداللطيف الشاطر، ومحمد سعد توفيق الكتاتني، وعصام الدين محمد حسين العريان، ومحمد محمد إبراهيم البلتاجي، وسعد عصمت محمد، وحازم محمد فاروق، ومحي حامد محمد السيد، قاموا بالتخابر مع من يعملون لمصلحة منظمة مقرها خارج البلاد "التنظيم الدولي الإخواني وجناحه العسكري حركة المقاومة الإسلامية حماس"، للقيام بأعمال إرهابية داخل جمهورية مصر العربية، إذ إن حركة حماس هي حركة مقاومة، وأنها جماعة لها تنظيم وقيادة ورئيس ينظمها ويخطط لها وتحمل السلاح جهرًا ولها صفاتها التي تميزها؛ ومن ثم فهي جماعة سياسية تعتبر في حكم الدولة، واتفقوا مع المتهم أحمد محمد محمد عبد العاطي، وآخرين سبق الحكم عليهم، على التعاون معهم في تنفيذ أعمال إرهابية داخل البلاد وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها، وكان سبيلهم في ذلك أن فتحوا قنوات اتصال مع جهات أجنبية رسمية وغير رسمية لكسب تأييدهم لذلك من خلال عدة سفريات قام بها أعضاء الجماعة.

وجاء بالحيثيات أن خيوط المؤامرة الإخوانية مع الإدارة الأمريكية بدأت منذ عام 2005 في أعقاب إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية "كونداليزا رايس" عن الفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الجديد، وهو الأمر الذي توافق مع رغبة التنظيم الدولي الإخواني في السيطرة على الحكم بالتنسيق مع حركة حماس وحزب الله اللبناني ودولتي إيران وقطر وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضافت أنه بتاريخ 10 يناير 2014 شارك الإخوانيان القاضي حسين أحمد أمير الجماعة الإسلامية بباكستان"، ويوسف القرضاوي في مؤتمر عُقد بقطر تحت عنوان "الحوار الإسلامي الأمريكي" تحت رعاية معهد بروكينجز الأمريكي بالتنسيق مع وزارة الخارجية القطرية حضره الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وأنه في إطار سعي التنظيم الإخوانى لإيجاد صلات مع الحركات الإسلامية وأنظمة الحكم الأجنبية والهيئات والجمعيات في الخارج تم إيفاد كل من المتهمين محمد سعد الكتاتني، وسعد عصمت الحسيني، إلى تركيا للمشاركة في اجتماع مكتب الإرشاد العالمي والذي عُقد بمدينة إسطنبول التركية حيث طرحا العديد من الموضوعات التي دارت حول الأوضاع الداخلية لجماعة الإخوان بمصر، وكذا إيفاد كل من محمد سعد الكتاتني، وسعد عصمت الحسيني وآخرين للمشاركة في اجتماع مجلس شورى التنظيم الدولي في دورته "35" والذي عُقد في تركيا بتاريخ 12 نوفمبر 2007، وانتهى إلى توصيات أهمها البحث عن إقامة قناة فضائية لجماعة الإخوان وتكليف لجنة لدراسة ذلك الأمر.

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقى دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأى العام لخدمة أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق قطر وتركيا.