أعلنت إدارة العلاقات العامة والإعلام بمحافظة مطروح، اليوم الأربعاء، انطلاق فعاليات احتفالات واحة سيوة بعيد السياحة ومهرجان الحصاد، في الفترة من 14 إلى 16 أكتوبر الجاري وذلك الموافق لليالى القمرية بشهر صفر الهجرى، وذلك تحت رعاية اللواء مجدى الغرابلى محافظ مطروح.
ووجه المحافظ لرئيس مدينة سيوة، بإنهاء كافة استعدادت الواحة لاستقبال زوارها خلال هذا الحدث السياحي الذى يشهده عددا كبيرا من السياح الأجانب والعرب والمصريين، الذين يحرصون على قضاء تلك الفترة بها مع الاستغلال هذا الحدث للترويج السياحى للواحة والامكانيات التى تتمتع بها مع الظهور بأبهى صورة.
وأشار المحافظ إلى أنه يتم خلال فعاليات عيد السياحة يتم عقد يوم للمصالحات لإنهاء أى خلافات أو مشاحنات بين أبناء القبائل، وبعد التصالح يتناول الجميع الغذاء في وقت واحد، دليلا على انتهاء أي خصومات وقعت على مدى العام، وذلك بحضور عواقل ومشايخ القبائل.
ومن جانبه أوضح اللواء وفائي عبد الفتاح الحصيوى رئيس مدينة سيوة، أن احتفالات عيد السياحة تبدأ على جبل الدكرور بتجمع السيويون شيوخا وشبابا وأطفالا ونساء، تاركين منازلهم، ليجتمعوا على مائدة واحدة، حيث يحمل كل شيخ قبيلة مائدة من الطعام على رأسه ليقدمها لكل الناس، لا فرق بين غنى وفقير، ولا يبدأ تناول الطعام قبل إطلاق إشارة البدء من شخص يسمى القدوة يجلس في أعلى مكان على الجبل، وبعدها تبدأ الاحتفالات والأناشيد لأهم عيد في سيوة وتتمثل مظاهر الاحتفال في إقامة حلقة ذكر لإنشاد القصائد الدينية وتجمع كل أهالى الواحة لتناول طعام الغداء.
والجدير بالذكر ان ذلك الاحتفال يعود تاريخه إلى قيام الطريقة المدنية الشاذلية الصوفية بمدينة سيوة، بإقامة احتفال كبير تحت سفح جبل الدكرور خلال الليالي القمرية من شهر أكتوبر من كل عام ويتزامن ذلك مع بداية موسم حصاد البلح الزيتون بالواحة.
ووجه المحافظ لرئيس مدينة سيوة، بإنهاء كافة استعدادت الواحة لاستقبال زوارها خلال هذا الحدث السياحي الذى يشهده عددا كبيرا من السياح الأجانب والعرب والمصريين، الذين يحرصون على قضاء تلك الفترة بها مع الاستغلال هذا الحدث للترويج السياحى للواحة والامكانيات التى تتمتع بها مع الظهور بأبهى صورة.
وأشار المحافظ إلى أنه يتم خلال فعاليات عيد السياحة يتم عقد يوم للمصالحات لإنهاء أى خلافات أو مشاحنات بين أبناء القبائل، وبعد التصالح يتناول الجميع الغذاء في وقت واحد، دليلا على انتهاء أي خصومات وقعت على مدى العام، وذلك بحضور عواقل ومشايخ القبائل.
ومن جانبه أوضح اللواء وفائي عبد الفتاح الحصيوى رئيس مدينة سيوة، أن احتفالات عيد السياحة تبدأ على جبل الدكرور بتجمع السيويون شيوخا وشبابا وأطفالا ونساء، تاركين منازلهم، ليجتمعوا على مائدة واحدة، حيث يحمل كل شيخ قبيلة مائدة من الطعام على رأسه ليقدمها لكل الناس، لا فرق بين غنى وفقير، ولا يبدأ تناول الطعام قبل إطلاق إشارة البدء من شخص يسمى القدوة يجلس في أعلى مكان على الجبل، وبعدها تبدأ الاحتفالات والأناشيد لأهم عيد في سيوة وتتمثل مظاهر الاحتفال في إقامة حلقة ذكر لإنشاد القصائد الدينية وتجمع كل أهالى الواحة لتناول طعام الغداء.
والجدير بالذكر ان ذلك الاحتفال يعود تاريخه إلى قيام الطريقة المدنية الشاذلية الصوفية بمدينة سيوة، بإقامة احتفال كبير تحت سفح جبل الدكرور خلال الليالي القمرية من شهر أكتوبر من كل عام ويتزامن ذلك مع بداية موسم حصاد البلح الزيتون بالواحة.
