العالم والطبيب أوتو فاربورغ عالم وظائف أعضاء وطبيب ألماني حصل على جائزة نوبل في الطب سنة 1931 وذلك لاكتشافه طبيعة وطريقة عمل الانزيم في الجهاز التنفسي، ولد في مثل هذا اليوم 8 أكتوبر من عام 1883.
ولد أوتو فاربورغ في فرايبورغ بولاية بادن الألمانية في 8 أكتوبر 1883 وكان أبوه فيزيائيًا بارزًا ينتمي إلى عائلة فاربورغ ذات المكانة في ألتونا بهامبورغ وتحول فاربورغ الأب إلى المسيحية بعد خلاف مع والديه اليهوديين المحافظين أما أمه فكانت ابنة إحدى عائلات بادن البروتستانتية التي يعمل أبناؤها بالصيرفة والعمل الحكومي.
درس أوتو فاربورغ الكيمياء على يد العالم ذي الصيت الذائع إميل فيشر وحصل على درجة الدكتوراة في الكيمياء في برلين سنة 1906 ثم تتلمذ على لودولف فون كريل وحصل على شهادة الطب من هايدلبرغ سنة 1911.
عمل فاربورغ بين عامي 1908 و1914 في محطة نابولي لعلم الأحياء البحرية في نابولي بإيطاليا حيث أجرى بعض الأبحاث وقُدّر له بعد أن ترك المحطة أن يعود إليها زائرًا أكثر من مرة وأن يظل على صداقته لأسرة مدير المحطة طوال حياته وكان فاربورغ فارسًا وظل يمارس الفروسية طوال حياته وقد كان ضابطًا في سلاح الفرسان على الجبهة أثناء الحرب العالمية الأولى وأهّله ذلك لنيل وسام الصليب الحديدي وقرب نهاية الحرب عندما تأكد بما لا يدع مجالًا للشك أن دفة الحرب تنحو بعيدًا عن ألمانيا كتب ألبرت أينشتين الذي كان صديقًا لوالد فاربورغ إلى فاربورغ باسم أصدقائه مناشدًا إياه ترك الجيش والعودة إلى المؤسسة الأكاديمية لأن فقدان مواهبه بمثابة مأساة للعالم.
وقد نشات فيما بعد صداقة بين فاربورغ وأينشتين وكان لأبحاث أينشتين في الفيزياء أثر كبير على أبحاث فاربورغ الكيميائية.
ولد أوتو فاربورغ في فرايبورغ بولاية بادن الألمانية في 8 أكتوبر 1883 وكان أبوه فيزيائيًا بارزًا ينتمي إلى عائلة فاربورغ ذات المكانة في ألتونا بهامبورغ وتحول فاربورغ الأب إلى المسيحية بعد خلاف مع والديه اليهوديين المحافظين أما أمه فكانت ابنة إحدى عائلات بادن البروتستانتية التي يعمل أبناؤها بالصيرفة والعمل الحكومي.
درس أوتو فاربورغ الكيمياء على يد العالم ذي الصيت الذائع إميل فيشر وحصل على درجة الدكتوراة في الكيمياء في برلين سنة 1906 ثم تتلمذ على لودولف فون كريل وحصل على شهادة الطب من هايدلبرغ سنة 1911.
عمل فاربورغ بين عامي 1908 و1914 في محطة نابولي لعلم الأحياء البحرية في نابولي بإيطاليا حيث أجرى بعض الأبحاث وقُدّر له بعد أن ترك المحطة أن يعود إليها زائرًا أكثر من مرة وأن يظل على صداقته لأسرة مدير المحطة طوال حياته وكان فاربورغ فارسًا وظل يمارس الفروسية طوال حياته وقد كان ضابطًا في سلاح الفرسان على الجبهة أثناء الحرب العالمية الأولى وأهّله ذلك لنيل وسام الصليب الحديدي وقرب نهاية الحرب عندما تأكد بما لا يدع مجالًا للشك أن دفة الحرب تنحو بعيدًا عن ألمانيا كتب ألبرت أينشتين الذي كان صديقًا لوالد فاربورغ إلى فاربورغ باسم أصدقائه مناشدًا إياه ترك الجيش والعودة إلى المؤسسة الأكاديمية لأن فقدان مواهبه بمثابة مأساة للعالم.
وقد نشات فيما بعد صداقة بين فاربورغ وأينشتين وكان لأبحاث أينشتين في الفيزياء أثر كبير على أبحاث فاربورغ الكيميائية.
