الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

من ذاكرة ماسبيرو.. محمد عبدالمطلب: تقاضيت 6 جنيهات عن "رمضان جانا"

محمد عبدالمطلب
محمد عبدالمطلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تميز بإبداعه وابتكاره أساليب جديدة في الغناء العربي، استطاع من خلالها أن يبقى في ذاكرتنا إلى وقتنا هذا، وظلت الأغانى الخاصة به نموذجًا يحتذى به الكثير من فنانى الأجيال المتعاقبة.
ضمن البرامج الإذاعية، حل ضيفا المطرب «محمد عبدالمطلب»، قائلا: ولدت في ١٣ أغسطس ١٩٠٧ بقرية شبراخيت بمحافظة البحيرة، وحفظنى والدى القرآن الكريم، ولكننى لم ألتحق بالتعليم سوى فترة قصيرة بكتاب القرية.
وأضاف عبدالمطلب: تميزت بالموسيقي المتجددة، وابتكرت أساليب جديدة في الغناء العربي، والتى ستصبح يوما ما نموذجًا يحتذى به الكثير من فنانى الأجيال المتعاقبة، لأننى كنت محبا وذلك جعلنى متأثرا بموسيقى سيد درويش، وداود حسني، وأبوالعلا محمد، وإبراهم القباني، وعبدالوهاب، وكان حظى طيبا لأننى تعلمت على يد الملحن الكبير داود حسني، حيث وضع لى الكثير من الألحان التى سجلت على أسطوانات مثل «أنا في غرامك شفت عجايب».
وقال عبدالمطلب: مشوارى الفنى بدأ بفرقة محمد عبدالوهاب الذى اشتركت في بعض أسطواناته، ومنها أغنيات «أحب أشوفك كل يوم» و«بلبل حيران»، ثم عملت بصالة بديعة مصابنى وكازينو الراقصة فتحية محمود بالإسكندرية، وحققت شهرة بالمواويل حيث بلغ رصيدى ما يزيد على ألف أغنية، كانت شهرتي ناتجة عن أغنية «رمضان جانا» كتبها الشاعر حسين طنطاوى ولحنها محمود الشريف، وغنيتها بدلًا من الفنان أحمد عبدالقادر، لأننى كنت في ضائقة مالية ومحتاج لأموال، وحصلت على مقابل غنائى عنها ٦ جنيهات، ولو أننى أخذت جنيهًا واحدًا على كل مرة تذاع فيها الأغنية لأصبحت مليونيرًا، إلى أن غنيت «ساكن في حى السيدة»، ولحّن هذه الأغنية المطرب والملحن محمد فوزى عام ١٩٦٠، وعلى فكرة فوزى كان ينوى غناءها بنفسه إلا أنه حين استشار نجليه نبيل ومنير رفضا غناءه لها بحجة أنها مش لايقة عليه فتنازل عنها لي، وقد اهتممت بالثراء النغمى لها، حيث تعرضت أثناء غنائها لأربعة مقامات.