صدر "كتاب عن كتب" للكاتب الراحل أنيس منصور عام 1988، وأعادت الشروق طبعه في عام 2006. يستعرض فيه منصور العديد من الكتب في المجالات المختلفة، وتأتي أهمية الكتاب فيما قاله عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين عن مؤلفه:" إن أنيس منصور هو أكبر قارئ في مصر. بل إلى جانب ذلك فهو أقدر كاتب على أن يجعل الصعب سهلا، والسهل بديعا.. إنه كاتب المليون قارئ.. إنه يكتب لأقل الناس تخصصا؛ فمفرداته قليلة، وعبارته سريعة، ومعانيه متألقة. إنه الكاتب الذى استطاع أن يجعل قلمه فرشاة ترسم بكل لون، وبكل درجة لونية.. إن أصابعه مثل دود القز تحول أوراق التوت إلى حرير.. وهو أيضا صاحب أكبر مكتبة خاصة.. ففى مكتبته سبعون ألف كتاب بسبع لغات.. إن قلمه هو «طوق النجاة» في خضم المعانى الصعبة.. وإن كتبه هى سفينة نوح التى تنجو بالقارئ من طوفان النظريات والفلسفيات.. فأنت مع الكاتب الكبير الأستاذ أنيس منصور مع بطل أبطال السباحة ـ مسافات طويلة ـ في المحيطات والقنوات.. فأنت معه آمن على عقلك وعلى قلبك، ضامن لمتعتك العقلية ـ وهى أرقى ما عرفت حضارة الإنسان!
يقول أنيس منصور في مقدمة كتابه:" أقفل المعرض الدولى للكتاب أبوابه ولم تشتر كتابًا واحدًا - ولا يهمك - فليس من الضرورى أن يحصل الإنسان على كل ما يريد، ولا من الضرورى أن الذى يعجبنى يجب أن أقتنيه، فنحن جميعًا نحب القمر والنيل والنسيم والحقول الخضراء، فمن الذى يملكها؟ ربما تجد من يملك حديقة لا يراها، ولا يستمتع بها.. وأنا أنقل لك - في هذا الكتاب - بعض تجاربى في القراءة، وتجاربى كثيرة وطويلة، ولا أقول إنها أحسن ما يمكن أن يعيشه الإنسان، ولكنها جزء من تاريخ عريض في صناعة الكتابة وفن القراءة.
يقول أنيس منصور في مقدمة كتابه:" أقفل المعرض الدولى للكتاب أبوابه ولم تشتر كتابًا واحدًا - ولا يهمك - فليس من الضرورى أن يحصل الإنسان على كل ما يريد، ولا من الضرورى أن الذى يعجبنى يجب أن أقتنيه، فنحن جميعًا نحب القمر والنيل والنسيم والحقول الخضراء، فمن الذى يملكها؟ ربما تجد من يملك حديقة لا يراها، ولا يستمتع بها.. وأنا أنقل لك - في هذا الكتاب - بعض تجاربى في القراءة، وتجاربى كثيرة وطويلة، ولا أقول إنها أحسن ما يمكن أن يعيشه الإنسان، ولكنها جزء من تاريخ عريض في صناعة الكتابة وفن القراءة.
