الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

صناعة الثلج.. انتعاش صيفًا وركود شتاءً.. عبدالمنعم: «أنا زى السمك عيشته في المياه»

صناعة الثلج
صناعة الثلج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تواجه صناعة الثلج في الشتاء ركودًا كبيرًا على خلاف فصل الصيف، ولكن الشاب العشرينى عبدالمنعم عبدالتواب يتنقل وراءها حيث يوجد الإقبال على ألواح الثلج في الأماكن التى تكثر فيها المحلات التى تتطلب ذلك خاصة محلات الأسماك.
أحب عبدالمنعم مهنة صناعة الثلج، وتشكيل كتل الثلج على هيئة مكعبات أو ألواح ورغم كل الصعوبات والمتغيرات التى يمر بها يوميا إلا أنه قرر الاهتمام بها وتحمل كل الظروف لحبه لها واهتمامه بالوصول إلى أعلى شأن بها ليتميز بين أصدقائه وزملائه في العمل.
يقول عبدالمنعم عبدالتواب، البالغ من العمر ٢٨ عاما، والذى قدم من المنيا في صعيد مصر، «أربع سنوات في مهنة الروقان كما وصفها الشاب العشريني، وأضاف أن ذلك العمل يعتبر كل حياته ولم يكن يمثل عبئًا بالنسبة له وأنا أحمل لوح الثلح أشعر بأننى في أفضل حالاتى الصحية.
وتابع: «أنا زى السمك، عيشته في المياه بس أنا عشتى في المياه المجمدة» ورغم أن شغلها موسمى أكتر يعنى بيزيد في الصيف وبيقل في الشتاء، إلا عبدالمنعم يتغلب على ركود السوق في فترة الشتاء من خلال السفر ونقل ألواح الثلج من منطقة عمله بالجيزة إلى الأماكن الساحلية وشوادر السمك خارج القاهرة والجيزة.
وأشار إلى أن صناعة ألواح الثلج تحتاج إلى مياه مفلترة ومواتير كهربائية تساعد على تجميد المياه على شكل ألواح لتسهيل عملية النقل المبرد.
وعن كيفية تحول الماء إلى ثلج يقول عبدالمنعم يستغرق مدة قدرها ٧ ساعات، ولا يحتاج الكثير من المعدات الحديثة، ماكينة بسيطة تشكل الثلج بعد تجميده، ومن ثم يتم نقله لمختلف الأماكن ومن الممكن حفظه في ثلاجات من درجات الحرارة.
واختتم «ربنا بيرزق، وأحلم بأن يكون لدى مصنع ثلج، وإتاحة فرص عمل للشباب».