أصدر المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، بيانًا شديد اللهجة ضد الهجمة المسعورة والدعوات التخريبية التي يطلقها أهل الشر للنيل من الوطن، وتقويض جهود قيادته السياسية الوطنية العظيمة.
وقال رشاد: إن حزب مستقبل وطن يبارك كل خطوات البناء التى يصنعها الرئيس عبد الفتاح السيسي لحاضرنا ومستقبلنا؛ ويجدد البيعة له وطنيًا مخلصًا وصادقًا في حب تراب مصر، وعشق شعبها، يصبوا وفق ما عاهدنا عليه، مؤكدا أنهم لن ينجرفوا وراء مؤامرات يعرفون جيدا هدفها الخبيث.
وأضاف رئيس مستقبل وطن، أنه لن يشجع المؤيدين على رد فعل غير متزن ولا يهتم بمصلحة الوطن، ولن يسمح بسب المعارضين من المصريين الذين يثق في براءتهم، محذرًا من الانقسام وضرورة العمل وفق المسارات الشرعية وتحت مظلة الوطن أخوة عازمون على بناء الوطن والوقوف خلف رئيس يدرك ما يقوم به ويدرك تبعات هذه المرحلة ويعلم جيدا ألاعيبهم.
وأكد رشاد، أنه مما لا شك فيه أن تلك الفئران التى خرجت تبث سمها في مصر هى أتفه من أن تنل من وطننا العظيم، وأن ما يحاولون القيام به هو محاولة يقوم بها فلول الإخوان الذين لفظهم المصريين للانتقام من كل مصرى؛ وكعادتهم الدنيئة استغلوا تلك التفاهات ووضعوا خطتهم ليحاولوا تقليب الأمور والمتاجرة بالوطنية.
وأشار رئيس مستقبل وطن، إلى أن تفاهات الإخوان ومن على شاكلتهم نابعة من معتقداتهم المريضة التى توهمهم بأن البسطاء في هذا الوطن يمكن أن يعاودوا السماع لهم، مؤكدًا أنهم سخروا كل أموالهم في نشر الأكاذيب واستخدموا قنوات الفتنة ليصنعوا من محاولتهم البائسة أداة للتخريب مستخدمين خلاياهم النائمة.
وأوضح أن فلول الإخوان فصيل عاق لم تعرفه مصر؛ حيث إن الوطنية مقياس فاضح يفرق بين أبناء مصر البررة وبين أبنائها الفجرة، فشتان بين مصرى يعلى قيمة بلاده وبين شخص يعلي قيمة فصيل وعشيرة على الوطن، ويسب وطنه ويتمنى خرابه، مؤكدًا أن الشعب المصرى بات يحفظ ألاعيبهم النجسة عن ظهر قلب، ويدرك أن من اتخذ الدين بقداسته وسموه وسيلة نحو غرض شخصي فهم كاذبون.
ووجه رئيس مستقبل وطن، رسالة تنبيه غاية الأهمية لشباب مصر الواعي على مختلف توجهاته المؤيد منها والمعارض؛ حيث طالب الشباب المؤيد بالسير في طريق دعم بلاده وعدم الالتفات للرد على أكاذيب من حول القضية لخلاف عقدي في الوطنية، أما المعارض فحذره من أن يمتطوا نقده الوطنى الصادق ليصنعوا منه عددا في صف أعداء الوطن.
وتابع: "الاختلاف في الرؤى أمر مشروع ولكن شريطة الالتزام بالمسار الوطني دون قبول إملاءات من أحد، ولقد خرج حلفائهم في تركيا يقايضون رئيسكم على صفقات الغاز كما جاء في تويتة إسراء وياسين أقطاي مستشاري أردوغان؛ فهم يعلنون في بجاحة فظة أن الخيوط في أيديهم وسيوقفون تلك السموم لو داهن الرئيس في صفقة الغاز".
واستطرد: "على المتعاطف معهم أن يفيق، ومراجعة التاريخ المصري منذ نشأة هذه الجماعة المارقة؛ لكي يتأكد من حقيقتهم التي لا تحوم حولها أي شائبة وهي أنها جماعة خرجت عن سرب الوطنية؛ فلو كانت القيادة الحالية في نظرك ظلمتهم؟ فهل كل قيادات مصر العظيمة منذ الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ظالمة لهم؟!.
وأردف: "والله ما عرف المصريين الشقاق في عالم السياسة إلا منذ نشأة تلك الجماعة، وولدوا فولدت معهم الاغتيالات والأكاذيب والدسائس والخيانة".
