حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الوقوف بجانب الأقباط ومشاركة احتفالاتهم في الأعياد، داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، في 7 زيارات رسمية، منذ أن كان وزيرًا للدفاع حتى وصل رئيس الجمهورية، وفي السطور المقبلة، نرصد تلك الزيارات.
الزيارة الأولى
حينما كان يحمل رتبة مشير ويشغل منصب وزير الدفاع، وتحديدًا في 19 أبريل 2014، حيث ذهب لتقديم التهنئة للبابا والأقباط بعيد القيامة المجيد في ذلك الوقت.
الزيارة الثانية
وحينما تولى رئاسة الجمهورية، زار الكاتدرائية المرقسية، في 6 يناير 2015 أثناء ترأس البابا تواضروس الثاني، قداس العيد، ما دفع البابا تواضروس، والمصلين لقطع طقس الصلاة، ليصبح السيسي هو ثاني رئيس جمهورية يحضر قداس العيد بعد اللواء محمد نجيب.
الزيارة الثالثة
تقديم العزاء في الشهداء الأقباط الذين ذبحوا على يد تنظيم داعش الإرهابي بليبيا، معلنًا القصاص لدمائهم بضرب مقار التنظيم الإرهابي بالطيران الحربي.
الزيارة الرابعة
حرص تكرار زيارة التهنئة مرة ثانية خلال قداس عيد الميلاد، في 6 يناير 2016، ليدخل بعد انتهاء الطقس وقبل إلقاء البابا كلمته، ويقطع على نفسه وعدًا بترميم الكنائس المتضررة في اعتداءات الإخوان التى وقعت في 14 أغسطس 2013، في أعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
الزيارة الخامسة
6 يناير 2017 شارك في قداس عيد الميلاد في مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور البابا تواضروس الثاني، ورجال الكنيسة وكبار المسؤولين المصريين، وأعلن حينها عن إنشاء ما وصفه بـ"أكبر كنيسة ومسجد في مصر" في العاصمة الإدارية الجديدة.
الزيارة الخامسة
زار الكنيسة المرقسية في العباسية، وتحديدًا في أبريل 2017، والتقى البابا تواضروس لتقديم واجب العزاء في ضحايا الحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيسة مار جرجس في طنطا والكنيسة المرقسية في الإسكندرية.
الزيارة السادسة
شارك في الافتتاح الجزئى للكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتقديم التهنئة للأقباط، وحملت كلمة الرئيس السيسي التهنئة بعيد الميلاد المجيد العديد من رسائل الحب والسلام والطمأنينة حيث قال الرئيس: "أهنئكم على الافتتاح الجزئى للكاتدرائية.. فهذه رسالة كبيرة من مصر، للمصريين والمنطقة والعالم أجمع.. رسالة سلام ومحبة".
الزيارة السابعة
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بإقامة قداس عيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بالتزامن مع افتتاح مسجد "الفتاح العليم".
