أعلن اتحاد الكرة، اليوم الخميس، تعيين حسام البدري، مديرا فنيا للمنتخب الوطني خلفا للمكسيكي خافير أجيري، الذي تمت إقالته بعد الخروج المبكر من نهائيات أمم أفريقيا 2019 بمصر.
ويعتبر "البدري" الخيار الأسهل للجبلاية بعد فشل المفاوضات مع إيهاب جلال المدير الفني الحالي للنادي المصري البورسعيدي، ويمتلك البدري تاريخ حافل من الإنجازات سواء مع الأهلي أو عدد من الأندية التي قام بتدريبها.
بدأ حسام البدرى مسيرته التدريبية الحقيقية عندما كان مساعدا داخل الجهاز الفنى للمدرب البرتغالى التاريخي للأهلى مانويل جوزيه، بعدما تم تعيينه داخل الجهاز كمساعد عام 2002 وظل داخل الجهاز الفنى مع العديد من المدربين حتى عاد مانويل جوزيه من جديد عام 2004 ليستمر مع الرجل كمدرب عام ومديرا للكرة حتى عام 2009 محققًا إنجازات كبرى مثل الحصول على بطولة دورى أبطال أفريقيا 3 مرات أعوام 2005 و2006 و2008 والحصول على بطولة الدورى المصري 5 مرات والحصول على السوبر الأفريقي 4 مرات والحصول على بطولة كأس مصر 4 مرات كمدرب عام مع الأهلى.
حتى حان الوقت ليتولى البدرى مسئولية المدير الفنى للنادى الأهلى بعد رحيل مانويل جوزيه لتدريب منتخب أنجولا، موسم 2009_2010 ليحقق البدرى بطولة الدورى وبطولة السوبر وقاد الأهلى في 58 مباراة فاز في 33 مباراة وتعادل في 16 وخسر 9 مباريات.
شد الرحال لتدريب فريق المريخ السودانى بعد الرحيل عن النادى الأهلى في ديسمبر 2010 بعد الخسارة أمام الإسماعيلي ببطولة الدورى ليحقق مع المريخ نتائج رائعه بالفوز في كل المباريات باستثناء تعادل وخسارة واحدة ويفوز ببطولة الدورى السودانى وينهي سيطرة الهلال.
في ديسمبر 2011 تعاقد حسام البدرى مع نادى إنبي ولكن لم يستمر طويلًا ليعود مرة أخرى للنادى الأهلى بعد رحيل مانويل جوزيه، ليقود الأهلى للفوز ببطولة دورى أبطال أفريقيا في ظل توقف النشاط الرياضي في مصر بعد التتويج في رادس على حساب الترجى التونسي، والفوز بالسوبر المصري، ثم رحل من جديد عن النادى الأهلى لتدريب منتخب مصر الأوليمبي عام 2013 وقاد المنتخب في التصفيات المؤهلة لأولمبياد ريو دى جانيرو 2016 وقاد حسام البدري المنتخب للتأهل لبطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاما لسنة 2015 التي تؤهل المنتخبات صاحبة المراكز الثلاثة الأولى للأولمبياد بالبرازيل، ولكن فشل المنتخب في الصعود للأولمبياد وودع المنتخب البطولة من الدور الأول بعدما احتل المركز الرابع في المجموعة الثانية بعد تعادلين وخسارة، وعلى إثر فشل المنتخب في الصعود للأوليمبياد، أعلن اتحاد الكرة المصري في ديسمبر 2015 انتهاء عقده.
ثم تجربة لم تكتمل مع أهلى طرابلس الليبي عام 2015 ليعود للنادى الأهلى عام 2016 بعد رحيل المدير الفني الهولندى مارتن يول ليقود الأهلى للفوز ببطولة الدورى موسم 2016_2017 وبطولة كأس مصر 2017 وصعد لنهائي بطولة دورى أبطال أفريقيا 2017 ولكنه خسر أمام الوداد البيضاوي المغربي.
