يعانى قطاع عريض من المصريين، من الإصابة بمرض القدم السكرى، الذى يكون في البداية عبارة عن مشكلات بسيطة في القدمين، تتطور سريعا لتسبب مضاعفات خطيرة، بدء من فقدان الإحساس في القدمين، وصولا إلى مرحلة البتر في أسوأ الأحوال.
وتتلخض أعراض القدم السكري، في الخدر وفقدان الشعور بالألم والحرارة، الشعور بالتنميل، ألم في العظام والمفاصل، ضعف العضلات، فقدان المرونة في مفصل القدم، فقدان التوازن والتناسق، تغير لون الجلد وظهور مشكلات في القدمين، مثل: التقرحات، العدوى، التشوه.
وأكد د. وليد الدالى أستاذ جراحة الأوعية الدموية بجامعة القاهرة، أن الإصابة بهذا المرض تعد من الأكثر ألمًا، وعادة ما يكون هناك نوعين من الإصابة بالقدم السكرى، أحدهما ناتج عن التهابات على سطح الجلد، أو قرح نتيجة خشونة الجلد بالقدمين، وحدوث قرحة عصبية نتيجة التهاب الأعصاب، بينما ينتج النوع الثانى من القدم السكرى عن إصابات يتسبب فيها قصور شرايين القدم.
وأضاف أن هناك أنواعا كثيرة من الغيارات للقدم السكري، أولها "التقليدي" المتمثل في التغيير بالشاش والقطن واستخدام محلول الملح والبيتادين لتطهير الجرح، وثانيها الغيارات الماصة وتستخدم في الجروح ذات الإفرازات الكثيفة، وتستخدم كغيارات ثانوية مع أنواع الغيارات الأخرى.
وأوضح أن علاج الجروح بالضغط السالب أو بالشفط، تقنية تستخدم في علاج أنواع متعددة من الجروح، حيث يتم الغيار على الجرح بمواد معينة ويحكم إغلاق الجرح ويتم توصيل الجرح إلى جهاز شفط عن طريق وصلة أنبوبية حيث يتعرض الجرح لضغط سلبي وقوة شفط من الجهاز ويتم شفط الإفرازات من الجرح أولا بأول ومساعدة تكوين نسيج صحي ملائم، يتم تغيير الغيار ثلاث مرات أسبوعيًا.
