صدرت الطبعة الأولى لهذا الكتاب في عام 2002، عن دار تالة للطباعة والنشر للكاتب الليبي الراحل الصادق النيهوم.
يعتبر النيهوم مثيرا لاهتمام قرائه في حياته وحتى رحيله في 1994، ومازالت كتابه يقبل عليها القراء حتى الآن.
يقسم نتاجه في سلاسل منها سلسلة الدراسات، وسلسلة المقالات، وسلسلة القصص، وسلسلة الحوارات، وسلسلة التراجم".
أحد أبرز أعماله كتاب " الحديث عن المرأة والديانات"، أحد سلسلة الدراسات، يقدم فيه دراسة مقارنة حول موضوع نظرة الديانات السماوية إلى المرأة، وكيف عاملتها عبر ثلاثة آلاف عام، وماذا قال الأنبياء عنها، باعتبار أن الكتب المقدسة هي المرجع الوحيد المعترف به لهذا التاريخ المعقد، وبيان قيمة الدراسات التي تقوم بها الجامعات في أوروبا لموقف المرأة في الإسلام خاصة، وغايته من ذلك وضع نهاية صورة بسيطة صغيرة لتاريخ الديانات والمرأة، كما حدّت ذلك التاريخ، كما ترويه الأديان نفسها، دون إضافات من قبل الكاتب.
الجزء الأول من الكتاب، يضم شرح بسيط ومقارنة لوضع المرأة في كل ديانة، الجزء الثاني عن تحرر المرأة،الجزء الثالث عن المرأة في المجتمع الليبي.
ولد الصادق النيهوم في مدينة بنغازي عام 1937.تخرج في كلية الآداب والتربية - قسم اللغة العربية، عام 1961، أعدَّ رسالة الدكتوراة في " الأديان المقارنة" بإشراف الدكتورة بنت الشاطيء جامعة القاهرة، وانتقل بعدها إلى ألمانيا، ونال الدكتوراة. تابع دراسته في جامعة أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة عامين.
