السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

أستاذ سياسة: نتائج الانتخابات الرئاسية التونسية تمثل ضربة قاصمة للإخوان

 الدكتور إكرام بدر
الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، بجامعة القاهرة، أن وصول المرشح السجين، نبيل القروي، إلى المرحلة النهائية، وجولة الإعادة، في الانتخابات التونسية يعد دليلا واضحا على رفض الشعب التونسي للإخوان، وإصراره على عدم تمكينهم من كرسي الحكم في تونس.
وقال بدر الدين، لـ"البوابة نيوز"، إن نتائج الانتخابات الرئاسية في تونس، تمثل ضربة قاصمة للإخوان، وتنظيمهم الدولي، لأنها تؤكد أن الشعوب العربية، باتت واعية بألاعيبهم، وقادرة على مواجهتهم وإسقاط خططهم للسيطرة والأخونة.
ولفت إلى أن التراجع الكبير في شعبية حركة النهضة التونسية، الممثلة للإخوان، ألقى بظلاله على نتائج الانتخابات، بشكل يوضح بجلاء، أن الشعب التونسي يلفظ الجماعة، ووعودها المزيفة، التي كانت تنطلي على الجماهير في أوقات سابقة، مشددا على أن الكشف عن تفاصيل تورط التنظيم السري التابع للجماعة، في جرائم الاغتيالات السياسية، التي شهدتها الساحة التونسية في الفترة الماضية، كان له أثر كبير، في شعور هذا الشعب بخطورة هذا التنظيم، وميله إلى العنف والإرهاب. 
وشدد بدر الدين أيضا، على أن نجم جماعة الإخوان، آخذ في الأفول، بكل البلدان العربية، بعد الخطايا التي ارتكبوها في حق شعوب المنطقة، خلال وبعد فترة الربيع العربي، المزعوم، التي كشفت عن التواطؤ الكبير من قبل الجماعة، مع كل من هو عدو للعرب، من أجل الاستيلاء على كراسي الحكم في البلاد العربية، أو إشعالها وإسقاط أركانها عند فشلهم.
وتجري جولة الإعادة الحاسمة في الانتخابات التونسية بين المرشحين اللذين حصلا على أعلى أصوات في الجولة الأولى، وهما: قيس سعيد، المرشح المستقل، ونبيل القروي، مرشح حزب "قلب تونس" المسجون حاليا، خلال الفترة من 29 سبتمبر الحالي، و13 أكتوبر المقبل، وفق ما تحدده الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
يذكر أن قيس السعيد حصل في الجولة الأولى على 19.5%، من أصوات الناخبين، فيما حصد نبيل القروي 15.5%، من الأصوات، فيما حقق ممثل الإخوان عبد الفتاح مورو على 11% فقط من الأصوات.