أكد نائب رئيس جهاز المخابرات الصومالي السابق الجنرال عبدالله عبدالله، أن تدخلات قطر أثرت سلبا على السياسة الصومالية وحولت البلاد إلى ساحة للتنظيمات الإرهابية.
وقال عبدالله ـ في تصريح أوردته قناة العربية الإخبارية ـ إنه منذ ظهور التنظيمات الإرهابية في الصومال، واسم دولة قطر أصبح مرادفا وملازما لها، حيث قدمت منظمات وجمعيات قطرية دعما ماليا وإعلاميا وتسهيلات أخرى لتلك التنظيمات، مضيفا أن "قطر تدخلت في ثلاثة انتخابات رئاسية في الصومال، وأدت إلى إسقاط ثلاث حكومات بسبب مالها السياسي الذي تقدمه إلى حلفائها وعملائها في الصومال، من أجل السيطرة على القرار الصومالي وللتغلغل في منطقة القرن الأفريقي.
وأوضح أن منظمات فكرية وجمعيات ومؤسسات تابعة للحكومة القطرية تعمل في الصومال تحت غطاء إغاثي وإنساني، إلا أن أجندتها مشبوهة وهدفها دعم الإرهاب في الصومال ومنطقة القرن الأفريقي عموما.
وكشف المسئول الصومالي السابق، أن من تلك المنظمات جمعية قطر الخيرية، وجمعية الهلال الأحمر القطري، مضيفا أنه تم رصد تعاون مباشر لجمعية قطر الخيرية مع حركة الشباب الإرهابية، حيث تقوم الجمعية بتزويد الحركة وعناصرها بالمواد التموينية والعلاجية.
وقال عبدالله ـ في تصريح أوردته قناة العربية الإخبارية ـ إنه منذ ظهور التنظيمات الإرهابية في الصومال، واسم دولة قطر أصبح مرادفا وملازما لها، حيث قدمت منظمات وجمعيات قطرية دعما ماليا وإعلاميا وتسهيلات أخرى لتلك التنظيمات، مضيفا أن "قطر تدخلت في ثلاثة انتخابات رئاسية في الصومال، وأدت إلى إسقاط ثلاث حكومات بسبب مالها السياسي الذي تقدمه إلى حلفائها وعملائها في الصومال، من أجل السيطرة على القرار الصومالي وللتغلغل في منطقة القرن الأفريقي.
وأوضح أن منظمات فكرية وجمعيات ومؤسسات تابعة للحكومة القطرية تعمل في الصومال تحت غطاء إغاثي وإنساني، إلا أن أجندتها مشبوهة وهدفها دعم الإرهاب في الصومال ومنطقة القرن الأفريقي عموما.
وكشف المسئول الصومالي السابق، أن من تلك المنظمات جمعية قطر الخيرية، وجمعية الهلال الأحمر القطري، مضيفا أنه تم رصد تعاون مباشر لجمعية قطر الخيرية مع حركة الشباب الإرهابية، حيث تقوم الجمعية بتزويد الحركة وعناصرها بالمواد التموينية والعلاجية.
