لا يمكن أن تتخيل موسمًا للمدارس يخلو من الكراسات والكشاكيل والأقلام بأنواعها، فكيف يمكن للطالب تحصيل العلم بدون قلم يكتب به أو أوراق يكتب عليها، ولكن مؤخرًا بدأت أدوات أخرى الدخول ضمن احتياجات المدارس تحت مسمى الـ«لانش بوكس» لتكون حافظة للسندوتشات والمياه.
ويقول إبراهيم حسين، أحد الباعة بالفجالة، إن فكرة «البوتل» الـ«لانش بوكس» ليست مستحدثة، خاصة أنه من زمن ليس ببعيد كان يوجد «الزمزمية» التى تربينا عليها وكانت تسد احتياجات الطفل في المدرسة، وكان يوجد «الكيس البلاستيك» لحفظ الأكل، إلا أنه مع تطور الزمن ظهرت مسميات جديدة وأشكال جديدة فأصبح يوجد اللانش بوكس واللانش باج والبوتل لحفظ المياه وهى المتطلبات الأساسية في أغلب المدارس الآن خاصة في الأعمار السنية الصغيرة ويجب على الآباء تحقيق رغبات المدارس.
وأشار إلى أن الإقبال على الـ«لانش بوكس» واللانش باج التى تحمل الـ«لانش بوكس»، و«البوتل» التى تحفظ المياه، كبيرة جدًا في السوق، لافتًا إلى أن أغلب تلك المنتجات صناعة مصرية.
وأضاف: «الصناعات البلاستيكية في مصر حالها من حال أى صناعة، على قدر ما تدفع من تكاليف تجاه الخامات على قدر ما تكون مكاسبك، واللانش بوكس ومستلزمات حفظ المياه لا تكلف المصنع، وفى نفس الوقت تباع بكثرة وبقوة شرائية عالية، وتحقق مكاسب كبيرة في وقت قصير، وهو هدف أى بائع، والأسعار في متناول الجميع وتبدأ من ١٠ أو ٢٠ جنيهًا بالنسبة للانش بوكس، أما الزجاجة فتبدأ بـ١٠ أو ١٥ جنيهًا، وبندعى ربنا ييسر الحال.
