"السوشيال ميديا" أصبحت منصة للنقاش واللقاءات وعرض الأفكار والمواهب بشكل عام، يركض إليها الشباب لتحقيق أهدافهم، فهي سلاح ذو حدين، إما أن تكون بوابة للنجاح، وإما أن تكون بوابة للفشل والانحطاط، ولكن هناك الكثير من الشباب فقد الطريق، فخلق من الميديا طريقا لتحقيق هدفه.
قال محمد عبد القادر، صاحب قناة "الباشمذيع"، إن السوشيال أصبحت طريق للشباب للتعبير عن أفكارهم ومواهبهم التي لا تلقى فرصه للخروج للنور، خاصة خريجي الإعلام، الذين أغلقت أمامهم أبواب الالتحاق بالفضائيات، فالسوشيال ميديا استطاعت أن تكون يد العون للشباب في وقت يعجز الكثير منهم عن تحقيق أحلامه في كافة المجالات.
وأضاف أن هناك تنوعا في المحتويات التي تقدم على ساحة الميديا ما بين محتوى اجتماعي وثقافي ورياضي وترفيهي، وأشار إلى أن المحتوى الترفيهي يتصدر المركز الأول في الانتشار على مواقع التواصل بشكل عام.
من ناحيته، قال محمود حلاوة، صاحب قناة " حلاوة الكورة" إن السوشيال ميديا أصبحت المنبر الإعلامي الذي يركض اليه الكثير من الشباب الذين عجزوا عن تحقيق أهدافهم، وأن أي شخص يستطيع أن يحقق هدفه أي كان مجاله من خلال تقديم محتوى صادق وهادف.
وذكر أنه اختار المجال الرياضي لأنه مغرم بحب الكرة منذ الصغر، وأنه يمتلك موهبة التعليق على المباريات، وأراد أن يصبح معلقا رياضيا ولكنه واجه صعوبة في تحقيق حلمه وقرر أن يسعى نحوه من طريق آخر.
واختتم" الباشمذيع" بأنه لا يتقاضى أي مقابل مادي، وأنه يعمل من أجل التوعية، ونصح الشباب بضرورة اختيار محتوى هادف.
