في مثل هذا اليوم في عام 1860، ولدت الرسامة الأمريكية ماري روبرتسون موسى
وقد اشتهرت بـالجدة موسى، نالت شهرة واسعة في سن متأخر جدا بعد 82 عاما.
نشأت وسط عائلة مكونة من تسعة أخوات بنيويورك، وعملت في مزرعة والدها وهي في عمر الثانية عشرة عقب زواجها
ساعدت زوجها في العمل بالفلاحة والذي كان له تأثير كبير في حسها الفني وميزة في لوحاتها الفنية فيما بعد.
كانت أمنيه روبرتسون أن تكون من ضمن الرسامين المشهورين في العالم،
بدأت رسم اللوحة الفنية الأولى لها في منزلها عام 1918،
لكنها لم تستمر في الأمر إلا بعد ذلك بفترة طويلة،طغت على لوحاتها الفنية الجانب الريفى
اكتشف أحد المخرجين السينمائيين لوحة من لوحاتها المرسومة معلقة في جدار كوخها وأعجب بها وبطريقة رسمها، وقام بعرضها في مزاد بمدينة نيويورك وبيعت بـ150 ألف دولار.
وفى عام 1949 فازت روبرتسون بجائزة نادي المرأة الوطني للصحافة
عرف يوم السابع من سبتمبر في بيوم الجدة بعد الاحتفال به لإتمامها العيد المائة في ولاية نيويورك
أصاب روبرتسون المرض بعد بلوغ عامها الـ101 ونقلت على إثره إلى العناية المركزة
لم تدم طويلا وتوفيت في 13 من ديسمبر لعام 1961م
قدمت روبرتسون ما يقرب من 1500 عمل فنى
تعرض لوحاتها بمتحف اللوفر بباريس ومتحف بلازا في نيويورك
رغم بساطة حياتها قدمت مارى روبرتسون مثالا رائعا على النجاح وتحقيق الاحلام.
