اهتمت الصحف السودانية الصادرة اليوم الأحد، بمتابعة تشكيل رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك حكومته الجديدة، فضلا عن تفاصيل الجلسة الثالثة، التي عقدت أمس، لمحاكمة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، بتهم الثراء غير المشرع، والتعامل في النقد الأجنبي.
ونقلت صحيفة "الانتباهة" السودانية عن عضو مجلس السيادة رجاء نيكولا عبد المسيح قولها: إن حمدوك طلب منحه مهلة لمزيد من التدقيق في الترشيحات المقدمة له، لتولي الحقائب الوزارية.
من جانبها، نقلت صحيفة "الصيحة" عن عضو مجلس السيادة الفريق شمس الدين كباشي قوله: إن "الأسماء الواردة في قائمة "الحرية والتغيير" لتولي المناصب الوزارية تجاوزت كلها عملية الفحص الأمني بدون أي مشكلات لأي مرشح، لافتا إلى أن هذا الإجراء ضروري ومتبع في معظم دول العالم، ويأتي ضمن التشاور لتحقيق معايير الكفاءة والاستقلال.
من جهة أخرى، اهتمت صحيفة "المجهر السياسي" بمحاكمة الرئيس المعزول عمر البشير، لافتة إلى رفض المحكمة إطلاق سراحه، وتوجيه اتهامات رسمية له بالثراء الحرام، والتعامل في النقد الأجنبي ومخالفة أوامر الطوارئ.
ووصفت صحيفة "الصيحة" جلسة محاكمة البشير أمس، بأنها كانت عاصفة، وفيها وجهت المحكمة رسميا الاتهامات للبشير، وقالت الصحيفة إنه أقر أمام المحكمة بالتعامل في النقد الأجنبي.
من جهتها، قالت صحيفة "اليوم التالي": إن التهم الموجهة للرئيس المعزول تصل عقوبتها إلى السجن أكثر من 10 سنوات، لافتة إلى أن القاضي رفض إطلاق سراح البشير لعدم الإضرار بسير المحاكمة، ولأن لديه إجراءات تسليم في بلاغات أخرى.
