رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

تفاصيل الجلسة الختامية لقمة "التيكاد" السابعة بمشاركة الرئيس السيسي

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت الجلسة الختامية للقمة السابعة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا (تيكاد) المنعقدة بمدينة يوكوهاما اليابانية، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي.
ويستعرض الزعيمان نتائج المناقشات التي جرت في إطار اجتماعات قمة التيكاد السابعة، التي بدأت يوم الثامن والعشرين من أغسطس الجارى.
ومن المقرر أن يصدر (إعلان يوكوهاما) في ختام قمة التيكاد، متضمنا التوصيات التي توصلت إليها وفود الدول المشاركة فى القمة بشأن سبل تعزيز التعاون الإفريقي الياباني في مجالات الاستثمارات والتجارة ، وتشجيع القطاع الخاص اليابانى على ضخ المزيد من الاستثمارات بالقارة الإفريقية.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن دول الاتحاد الإفريقي مقبلة على مرحلة مهمة تتزايد فيها فرص التجارة والاستثمار. 
وقال الرئيس السيسي - في كلمة خلال الجلسة الختامية لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا (تيكاد) المنعقدة بمدينة (يوكوهاما) اليابانية - إن قمة (التيكاد) شكلت منعطفا مهما في دفع التعاون بين دول الاتحاد الإفريقي واليابان، حيث وجهت بوصلة الاهتمام لتطوير الموارد البشرية؛ بما يتسق مع الواقع الأفريقي والأولوية التي تعطيها دول القارة لشبابها الذين يشكلون قرابة 65% من سكان القارة. 
وثمن الرئيس السيسي، توجه اليابان لتعزيز التعاون والتواصل بين الشعوب ودفع المسيرة التنموية للقارة الإفريقية فى إطار المصلحة المشتركة واحترام سيادة الدول ومقدراتها.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن دول الاتحاد الإفريقي مقبلة على مرحلة مهمة تشهد فيها تغيرات كبيرة تتزايد فيها فرص التجارة والاستثمار وريادة الأعمال وتطور فيها مجالات وقدرات التصنيع، وذلك بدفع من مجتمعات شابة طموحة وسياسات حكومية تشجيعية جريئة ومحفزة طموحة لتحقيق تطلعات شعوبنا.
وأكد الرئيس السيسي - في كلمة خلال الجلسة الختامية لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا (تيكاد) المنعقدة بمدينة (يوكوهاما) اليابانية - أن قارة إفريقيا قطعت شوطا طويلا من الإصلاحات الاقتصادية والسياسية، فضلا عن بذلها جهودا كبيرة ومتلاحقة لتحقيق عملية الاندماج الاقتصادي على المستويين الإقليمي والقاري؛ بما جعلها قبلة لاهتمام الشركاء التنمويين الدوليين.
وأعرب الرئيس السيسي - رئيس الاتحاد الإفريقي - عن ترحيب قارة إفريقيا بالانفتاح على العالم والتعاون مع شركائها التنمويين في إطار تحدده خطط تنفيذية تعود على شعوب القارة بنتائج ملموسة، سواء في مجال بناء القدرات ونقل المعرفة أو تحديث منظومة التصنيع القارية وتطوير البنية الأساسية والتكنولوجية وإرساء قواعد الاقتصاد الرقمي.
وجدد الرئيس دعوته لمؤسسات القطاع الخاص كافة والشركات اليابانية والعالمية ومؤسسات التمويل الدولية للتعاون والاستثمار في إفريقيا، قائلا: "هذا هو التوقيت الصحيح للانفتاح على القارة السمراء، فأسواق إفريقيا مفتوحة والظروف الاستثمارية مهيأة والرغبة موجودة للتعاون مع جميع الشركاء".
وطالب الرئيس، مؤسسات التمويل الدولية والقارية والإقليمية بالاضطلاع بدورها في تمويل التنمية بإفريقيا وتوفير الضمانات المالية لبناء قدرات القارة بما يسهم في تعزيز التجارة وزيادة الاستثمار.
وجدد الرئيس عبد الفتاح السيسي نداءه بأنه "آن الآوان لتقدم مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية أفضل الشروط والحوافز للمشروعات وبرامج التنمية؛ بما يحقق للشعوب الإفريقية أحلامها باللحاق بركب التقدم والتحديث والتنمية المستدامة".
وأشاد الرئيس - خلال الجلسة الختامية لقمة (تيكاد 7) المنعقدة بمدينة (يوكوهاما) اليابانية - بالمناقشات المثمرة التي جرت خلال أعمال القمة، مناشدا بأهمية أن تتواصل مسيرة التيكاد وتستمر في دعم التنمية الشاملة والمستدامة في القارة الإفريقية من خلال ركائزها الثلاث، أولها الإسراع في التحول الاقتصادي وتحسين مناخ الأعمال من خلال التجديد وإشراك القطاع الخاص، وثانيها: توفير مجتمعات مستدامة ومرنة، وثالثها تعزيز السلم والاستقرار. 
وأكد الرئيس السيسي أن عملية البناء - على هذه الركائز الثلاث - تتطلب آليات متابعة فاعلة، لتظل تعهدات التيكاد تتمشى مع الرؤية والأولويات الأفريقية وفقا لأجندة 2063 وأهداف التنمية المستدامة 2030.
وفيما يلي نص كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الجلسة الختامية لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا (تيكاد 7):
"لا يسعني إلا الإعراب عن تقديري لكم جميعا في نهاية قمتنا التي اتسمت أعمالها بالصراحة والشفافية والإسهامات القيمة من جميع الأطراف المشاركة. 
وأود أن أثمن توجه اليابان بقيادة رئيس الوزراء شينزو آبي؛ لتعزيز أواصر التعاون والصداقة بين شعوبنا ودفع المسيرة التنموية التي تستجيب لمتطلبات القارة الإفريقية في إطار من المصلحة المشتركة واحترام سيادة الدول ومقدراتها .
كما أود أن أغتنم الفرصة للإعراب عن تقديري للشركاء المنظمين للتيكاد على جهودهم في الإسهام الجاد والموضوعي في أعمال قمتنا، لقد شكلت قمة التيكاد السابعة منعطفا مهما في دفع التعاون بين دول الاتحاد الإفريقي واليابان، حيث وجهت بوصلة الاهتمام لتطوير الموارد البشرية؛ بما يتسق مع الواقع الإفريقي والأولوية التي تعطيها دول القارة لشبابها الذين يشكلون قرابة 65% من سكان القارة. 
كما أقرت القمة ما نتطلع لتنفيذه في إطار خطة العمل وحددت آفاق التعاون السنوات الثلاث القادمة؛ سعيا لتحقيق تطلعات شعوبنا في الاستقرار والسلام والتحديث والرخاء والتصدي للتحديات التي تواجهها، وذلك من خلال تهيئة المناخ المناسب لتحقيق التنمية المستدامة وإيجاد شراكة فعالة بين القطاعين العام والخاص استنادا إلى مجموعة من الأفكار المبتكرة التي تتناسب مع الواقع وإمكانات شعوبنا وثرواتها البشرية.
السيدات والسادة
إن دول الاتحاد الإفريقي مقبلة على مرحلة مهمة تشهد فيها تغيرات كبيرة تتزايد فيها فرص التجارة والاستثمار وريادة الأعمال وتتطور فيها مجالات وقدرات التصنيع . 
السيدات والسادة 
إن دول الاتحاد الإفريقي مقبلة على مرحلة مهمة تشهد فيها تغيرات كبيرة تتزايد فيها فرص التجارة والاستثمار وريادة الأعمال وتطور فيها مجالات وقدرات التصنيع، وذلك بدفع من مجتمعات شابة طموحة وسياسات حكومية تشجيعية جريئة ومحفزة طموحة لتحقيق تطلعات شعوبنا.
وأود في هذا السياق أن أؤكد لجميع شركاء إفريقيا أن قارتنا قطعت شوطا طويلا من الإصلاحات الاقتصادية والسياسية، فضلا عن بذلها لجهود كبيرة ومتلاحقة لتحقيق عملية الاندماج الاقتصادي على المستويين الإقليمي والقاري، بما جعلها قبلة لاهتمام الشركاء التنمويين الدوليين، وإنها في هذا الإطار ترحب بالانفتاح على العالم والتعاون مع شركائها التنمويين في إطار تحدده خطط تنفيذية تعود على شعوب القارة بنتائج ملموسة سواء في مجال بناء القدرات ونقل المعرفة أو تحديث منظومة التصنيع القارية وتطوير البنية الأساسية والتكنولوجية وإرساء قواعد الاقتصاد الرقمي.
وفي ضوء ما عسكته أعمال قمتنا من إرادة سياسية مشتركة، فإني أود تجديد الدعوة لمؤسسات القطاع الخاص كافة والشركات اليابانية والعالمية ومؤسسات التمويل الدولية للتعاون والاستثمار في إفريقيا، فهذا هو التوقيت الصحيح للانفتاح على القارة السمراء، فأسواق إفريقيا مفتوحة والظروف الاستثمارية مهيأة والرغب موجودة للتعاون مع جميع الشركاء.. ولا يفوتني في هذا المحفل تأكيد مطالبة مؤسسات التمويل الدولية والقارية والإقليمية بالاضطلاع بدورها في تمويل التنمية بأفريقيا وتوفير الضمانات المالية لبناء قدرات القارة؛ بما يسهم في تعزيز التجارة وزيادة الاستثمار.
وأكرر مجددا أنه قد آن الآوان لتقدم مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية أفضل الشروط والحوافز للمشروعات وبرامج التنمية بما يحقق لشعوب الدول الإفريقية أحلامها باللحاق بركب التقدم والتحديث والتنمية المستدامة.
السيدات والسادة
أود قبل اختتام حديثي، الإشادة مرة أخرى بالمناقشات المثمرة التي جرت خلال أعمال القمة، والتذكير بأن مسيرة التيكاد يجب أن تتواصل وتستمر في دعم التنمية الشاملة والمستدامة في القارة الأفريقية من خلال ركائزها الثلاث، أولها الإسراع في التحول الاقتصادي وتحسين مناخ الأعمال من خلال التجديد وإشراك القطاع الخاص، وثانيها توفير مجتمعات مستدامة ومرنة وثالثها تعزيز السلم والاستقرار.
إن عملية البناء على هذه الركائز الثلاث تتطلب حتما جهود آليات متابعة فاعلة، لتظل تعهدات التيكاد تتمشى دوما مع الرؤية والأولويات الإفريقية وفقا لأجندة 2063 وأهداف التنمية المستدامة 2030. 
وفي النهاية، أجدد شكري للحكومة اليابانية ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وشعب اليابان الصديق والشركاء المنظمين للتيكاد على ما بذلوه من جهود صادقة لإنجاح أعمال هذه القمة وما لمسناه من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال. شكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".