قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن يوم القر هو ثاني أفضل أيام الدنيا، بعد يوم النحر، وبعده ثلاثة أيام معظمات، لا يُرد فيهن الدعاء، حيث قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر".
وأشار عبدالرحيم، إلى أن يوم القر هو اليوم الذي يلي يوم النحر أي يوم الحادي عشر من ذي الحجة، لأن الناس يقرون أي يستقرون فيه بمنى بعد أن فرغوا من طواف الإفاضة والنحر واستراحوا، والقر بفتح القاف وتشديد الراء.
وحول الأعمال المستحبة في يوم القر
أولا: الاستغفار والدعاء
يوم القرّ ويومين بعده مواطن إجابة الدعاء، فقد كان أبو موسى الأشعري رضي الله عنه يقول في خطبته يوم النحر:
بعد يوم النحر ثلاثةُ أيام، التي ذكَرَ الله الأيامَ المعدودات لا يُرد فيهن الدعاء، فارفعوا رغبتكم إلى الله عز وجل.
ثانيا: التكبير المطلق والمقيِّد بأدبار الصلوات المكتوبة، وصيغ التكبير سبق ذكرها منها:
الله أكبـــــر.. الله أكبـــــر.. لا إله إلا الله، الله أكبـــــر.. الله أكبـــــر.. ولله الحمــد
ثالثا: الإكثار من قول:" رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ "، قال عكرمة رحمه الله: كـان يستحب أن يقال في أيام التشريق: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
رابعا: الأكل والشرب في هذه الأيام وتحريم صيامها:
قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أيامُ منى أيامُ أكلٍ وشربٍ وذكرٍ لله.
