قال باسل السيسي، نائب رئيس غرفة الشركات السياحية: إن الغرفة ووزارة السياحة تعملان كفريق عمل واحد بهدف راحة الحجاج، وإزالة أي معوقات أمامهم، ولسهولة التعامل مع أي مشكلات طارئة.
وأضاف السيسي، في تصريحات خاصة، لـ"البوابة نيوز"، أنه تم التعامل مع بعض المشكلات البسيطة بين الشركات والمطوفين، وحلها فورا، كما استمر التواصل مع مكاتب الطوافة للاطمئنان على جميع الحجاج الذين تم تفويجهم من عرفة إلى المزدلفة، ومنها إلى المبيت في منى، مشيرا إلى أن جميع الحجاج البالغ عددهم ٣٦ ألفا، سيتم تسكينهم في مخيمات منى الليلة.
وأكد أن البعثة واجهت بعض المشاكل على مستوى الأفراد في مخيمات منى نتيجة ضيق المساحات والزحام الذي وصل في بعض الحالات إلى مبيت ١٨ فردا في الخيمة الواحدة، وهو معدل لم نصل له من قبل، حيث كانت أقصى عدد ١٤حاجا في الخيمة، لافتا إلى أن التأشيرات النظامية التي صدرت لمنطقة الدول العربية أثرت على النظام العام، حيث بلغت أكثر من ٥٠ ألف تأشيرة، ما أثر على المساحات المحددة.
وأكد أن العام الحالي، تم تفويج البعثة السياحة بنظام الرد الواحد بخلاف العام الماضي، الذي كان يتم التفويج فيه مرتين، وذلك بالرغم من ارتفاع التكلفة.
وأشار السيسي، إلى أنه من أبرز السلبيات التي تم رصدها أن المساحة في عرفة أصبحت أقل من الأعوام الماضية، وهي نقطة يجب التوقف عندها ومراجعتها مع البعثة الرسمية التي تقوم بالتفاوض على الخدمات في الموسم الجديد، بالإضافة للتأشيرات الفردية التي لا تزال تعمل خارج السرب.
