أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم "الخميس" مفترق طرق التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" جنوب الضفة الغربية بالاتجاهين ونصبت عدة حواجز عسكرية على مفترقات طرق قرى جنوب بيت لحم وشمال الخليل، ومنعت حركة مرور الفلسطينيين بالتزامن مع تظاهرات للمستوطنين وزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمنطقة، عقب الإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي صباحا جنوب بيت لحم.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن نتنياهو الذي زار مستوطنة "عتصيون" قوله "سنحاسب المنفذين ومن أرسلوهم".
وقالت مصادر فلسطينية في الخليل، إن أزمات مرورية خانقة تشهدها الطرق المؤدية إلى الخليل- بيت لحم وبالعكس، جراء الإغلاقات والحواجز التي تفرضها قوات الاحتلال، حيث نصبت حاجزين على مفرق بلدة تقوع جنوب بيت لحم وقرب منطقة واد السعير شمال الخليل بالإضافة إلى إغلاق مفرق مستوطنة "عتصيون".
وأضاف أنّ المواطنين الفلسطينيين وأمام هذه التضيقات اضطروا إلى سلك طرق بديلة وآخرين فضلوا العودة إلى الخليل على أمل عودة الهدوء في الساعات المقبلة.
كان جيش الاحتلال قال - في وقت سابق - إنه عثر صباح اليوم على جثة أحد جنوده مقتولا طعنا في مستوطنة "عتصيون" جنوب بيت لحم.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنه قتل خلال عملية حيث تم العثور على إشارات الطعن على جثته وفقا لبيان جيش الاحتلال.
وقالت القناة الثالثة عشر العبرية "إن خلية منظمة أرادت خطف الجندي ولكن تعقدت العملية فتم طعنه والإلقاء به على الطريق وهذا الجندي هو الرابع الذي يقتل في عتصيون هذه السنة".
